رغم تأثيرات جائحة “كورونا” على مختلف الأعمال
“البحرين التجاري” و“مودا مول” يشهدان نشاطًا مستقرًا
شهد اثنان من أبرز معالم البحرين، وهما مركز البحرين التجاري العالمي ومودا مول وجهة التسوق الأرقى في البحرين، بنشاط مُستقر على الرغم من تأثيرات الجائحة العالمية “كورونا” على مختلف الممارسات والأنشطة.
وواجهت العقارات التجارية وقطاع التجزئة تحديات وصعوبات في الشهرين الماضيين بسبب الجائحة، إذ أثرت في تعطيل المشهد الاجتماعي والاقتصادي، وأجبرت العديد من الصناعات على التكيّف وتحويل استراتيجياتها بسرعة نحو نهج أكثر ابتكارًا للحفاظ على استدامة أعمالها. وتكيّف كل من مركز البحرين التجاري العالمي ومودا مول مع هذه التحديات بشكل سريع، ما جعل العمل في ظل هذه الظروف بمثابة ظرف اعتيادي. وحرص الجانبان على اعتماد جميع تدابير السلامة بجانب متابعة تدشين الحملات الترويجية المتمحورة حول العملاء.
وفي حديثه حول هذا الشأن، قال نائب المدير العام لمركز البحرين التجاري العالمي ومودا مول، كريس جيبسون “منذ بداية انتشار فيروس كورونا في المملكة، بادرت حكومة البحرين بشكل سريع وحازم بوضع إجراءات وتجهيز حزمات دعم للأفراد والمؤسسات العاملة بالقطاعات المتضررة. وأسهم هذا الدعم الحكومي بتعزيز قدرة المملكة في التعامل مع مثل هذه الأزمة بشكل أفضل”.