لقد خلف لنا سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، نبراسا ومنهجا نسير عليه في خدمة الوطن، وكلمات خالدة نستقي منها المثل والقدوة، فهو الزعيم الخالد الذي حمل على عاتقه هم أمته وأبهرت زعامته كل أرجاء المعمورة، وكوني ملازما لمجلسه الأسبوعي طيب الله ثراه الذي يلتقي فيه بأبناء شعبه لسنوات طويلة، دونت آلاف الحكم والكلمات النيرة والنصائح الغالية في عدد كبير من “المفكرات” وهي بمثابة كتاب خالد، وفيما يلي جزء يسير من تلك الكلمات الخالدة وأريجها الذي ينتشر بفضاء الأرض.

“إذا كانت البحرين نقطة في خريطة، فهي كبيرة في نظر العالم”، “أحب أن أقول دائما البحرين هي الأولى، نريد العمل والمحافظة على الإنجازات”، “لا يمكن أن نأخذ كل ما نشاهده من هنا أو هناك، بل يجب أن نحافظ على هويتنا ونأخذ من التقدم الموجود في العالم ونستفيد منه، ونغض البصر عن كل ما لا يفيدنا”، “ثروتنا هي شعبنا وعملنا الجماعي”، “نحن نأخذ رأي شعبنا في كل الأمور”، “الصحافة خط الدفاع الأول للبلد”، “مجالسنا ورثناها من آبائنا وأجدادنا وهي تجمعنا على المحبة والتشاور فيما بيننا.. ودائما تسرني شوفتكم لو مرة في الأسبوع وأتشوق لهذا اليوم للقاء شعبي الوفي”، “أنا واحد منكم وخدمت بما يمليه علي واجبي”، “الإنسان الذي يقف مع حقه لا يضيع”، “عندما سُئلت.. من معك؟ فأجبت: معي جلالة الملك وسمو ولي العهد وشعب البحرين، ونحن جميعا نعمل يدا بيد من أجل حاضر البحرين ومستقبلها، فأمن الوطن وبناؤه واستقراره شأن لا يعلو إلى مستواه أي شأن آخر”.

“كل شخص تقع عليه مسؤولية أن يسهم في نهضة الوطن وازدهاره، وأن تعلو مصلحة الوطن وشعبه على ما سواها”، “إن التجارب علمتنا أن الأوطان غالية، والحفاظ عليها والذود عنها فرض على الجميع”.