+A
A-

مصر تعزز مكانتها على خريطة الطاقة

شهدت صناعة الغاز الطبيعي في مصر طفرة ساهمت في تعزيز مكانة البلاد على خريطة الطاقة العالمية.

ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري معلومات سلطت الضوء على جهود مصر في التحول إلى الغاز الطبيعي مقابل أنواع الوقود الأخرى، والمكاسب الاقتصادية والبيئية المترتبة للاعتماد على الغاز، فضلا عن المشروعات التنموية الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير مليارات الدولارات.

ووفق التقرير، فقد سجلت مصر زيادة في استهلاك الغاز الطبيعي على حساب مصادر الطاقة البديلة الأكثر تكلفة وتلويثا للبيئة مثل البنزين والسولار، خلال 3 سنوات، بلغت 8 في المئة، بواقع 59.6 مليار متر مكعب بين عامي 2019 و2020، مقارنة بـ55.2 مليار متر مكعب بين عامي 2016 و2017.

وسجل المتوسط الشهري لمبيعات الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات ارتفاعا بمعدل 54.8 في المئة ليصل إلى 47.2 مليون متر مكعب بين عاني 2019 و2020، مقارنة بـ30.5 مليون متر مكعب بين 2016 و2017.

وتراجع استهلاك السولار بنسبة 14 في المئة ليصل إلى 12.3 مليون طن عام 2019-2020، في حين كان الرقم المسجل هو 14.3 مليون طن عام 2016-2017.

وكذلك انخفض استهلاك البنزين بنسبة 23.1 في المئة، ليصل إلى 3 مليون طن عام 2019-2020، مقارنة بـ3.9 مليون طن عام 2016-2017.

وفيما يتعلق بالمكاسب البيئية المترتبة على تبني الغاز بديلا للوقود التقليدي، أوضح التقرير أن ذلك يقلل من انبعاثات بعض الغازات الضارة، ومنها غاز أول أكسيد الكربون بنسبة تتراوح ما بين 90 و97 في المئة، وغازات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل لـ 25 في المئة، كما يسهم أيضا في تقليل انبعاثات غاز أكسيد النيتروجين بنسبة تتراوح ما بين 35 و60 في المئة.