قام النائب د.هشام العشيري ممثل الدائرة السادسة بمحافظة المحرق (الدير وسماهيج) بجولة ميدانية إلى عدد من البيوت و الأهالي في الدائرة، للوقوف على أوضاعهم، والتعرف على احتياجاتهم وأولوياتهم، والتحدث معهم عن قرب، من أجل تضمين تطلعاتهم في برنامج العمل النيابي للفترة المقبلة، بالاستفادة من الأدوات الدستورية المتاحة.

وأشار العشيري إلى أن جائحة (كوفيد 19) فرضت وضعا استثنائيا حال دون القدرة على استقبال الأهالي ضمن اللقاء الأسبوعي الذي كان يعقد، مؤكدا ان ذلك لا يحول دون الاستفادة من كافة الوسائل المتاحة، سواء عبر اللقاءات الميدانية الفردية، أو عبر الوسائل التقنية التي تكفل اليوم استعراض أهم الملفات مع المواطنين وبحثها.

وذكر أن اللقاء مع المواطنين يمثل فرصة هامة للتعرف على رؤاهم وانطباعاتهم، والاستماع لملاحظاتهم واقتراحاتهم، والعمل بالتعاون مع الحكومة الموقرة، لترجمة ما يصبون إليه على أرض الواقع.

وتابع العشيري قائلا : إن الواقع الذي يعيشه المواطنون يتطلب معه زيادة الاهتمام بمعالجة الملفات التي ترتبط بوضعهم المعيشي بشكل مباشر، خصوصا مع ما يوليه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، من اهتمام وحرص وتوجيهات مستمرة لتعزيز المستوى المعيشي للمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيرا إلى أن ملفي الإسكان والتوظيف هما أهم الملفات التي يجب معالجتها بشكل أكبر، إلى جانب الحاجة لإعادة تفعيل مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط من أجل توفير البيئة المعيشية المناسبة للكثير من العوائل في الدير وسماهيج، وفي عموم مناطق البحرين.

وعبر العشيري عن ثقته بأن تحظى الملفات المعيشية الهامة للمواطنين بالمزيد من الحرص والاهتمام من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، وطرح المبادرات التي تضع مسار العمل الوطني في أفق أرحب من الإنجازات.