العدد 4416
الإثنين 16 نوفمبر 2020
banner
سيبقى اسم “خليفة بن سلمان” على خريطة الدنيا كمشاعل النور
الإثنين 16 نوفمبر 2020

مهما اختلفت الزوايا تظل صورة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه ناصعة كنور القمر، فهو القائد الذي جعل قضية الإنسانية والسلام قضية حياته، وأمد الشعوب قاطبة بأفكار واتجاهات أثرت فيها أشد تأثير، حيث استوعبت العناصر الأساسية التي تصنع المستقبل، وكانت تلك الأفكار مفتاحا أساسيا من مفاتيح تقدم ورخاء وأمن الشعوب والمجتمعات.

إنه درس بليغ أعطاه سموه رحمه الله إلى العالم، فالتحديات والأخطار كثيرة وعلى الجميع التلاحم والعمل بروح واحدة لتحقيق السلام الذي تنشده الطبيعة البشرية، فإن أرادت شعوب العالم العيش في محبة وسلام عليها الالتقاء في نقطة واحدة وهي العمل المشترك والمسؤولية الجماعية كما قال سموه رحمه الله، وفي كل مناسبة كان يدعو العالم لتعبئة القوى والتهيؤ للمستقبل في كل الميادين لكل ما هو في صالح الشعوب والمجتمع الإنساني العالمي، والجهود التي كان يقوم بها رحمه الله جهود ضخمة وغير اعتيادية تحتاج إلى آلاف المجلدات، قائد أعطى العالم منطق التماسك والتعاون بالاتساع والعمق، وما قدمه للإنسانية سيبقى مخلدا ولغة تتحدث بها وتحفظها الأمم.

إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، تربع على عرش الإنسانية كلها بأفعاله الجليلة، فأصبح جزءا لصيقا بقضايا كل الناس، فقد كان صوتهم وسندهم وطموحاتهم وأحلامهم، وكان ومازال وسيبقى اسم “خليفة بن سلمان” على خريطة الدنيا كمشاعل النور، فهو القائد الذي كان ينشد الارتقاء بالمجتمعات إلى الأفضل، وإبعادها بشتى الطرق عن المآسي والمشكلات واجتياز الطريق إلى المستقبل بنجاح وثبات، وجهوده وأهدافه رحمه الله كانت مصاغة بعناية لخدمة البشرية.

إن العالم، كل العالم لن يجد قائدا مثل الأمير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه، الذي حمل هموم الإنسان وحامى عنها ووضعها في ذهنه ووجدانه، وعمل بحكمته وحنكته لتطلعات الشعوب وآمالها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية