أفادت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post، الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن جو بايدن سيتلقى حماية إضافية من جهاز الخدمة السرية الأميركي، وذلك قبيل إعلان محتمل لفوزه بالانتخابات الأميركية.

وقالت الصحيفة إن الجهاز السري سيرسل، اعتباراً من اليوم الجمعة، تعزيزات إلى ويلمنغتون بولاية ديلاوير لحماية بايدن، بينما تستعد حملته لاحتمال إعلان فوزه بالسباق الرئاسي قريباً.

وكانت حملة بايدن أكدت أن المرشح الديمقراطي ربما يحتاج لإلقاء خطاب هام، الجمعة، من مركز المؤتمرات بويلمنغتون.

وقامت هذه الوكالة الفيدرالية بحماية جو بايدن عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما، ثم مرة أخرى منذ مارس الماضي، وفقًا لشبكة "سي إن إن" CNN، عندما فاز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لحزبه.

وهذه الحماية معتادة لمرشحي البيت الأبيض. لكنها ليست بحجم الحماية التي يتم تأمينها للرئيس نفسه. في المقابل يصبح حجم الحماية قريبا من تلك التي يتمتع بها الرئيس إذا فاز المرشح في الانتخابات وأصبح "الرئيس المنتخب" حتى تنصيبه في 20 يناير.

ونتيجة السباق الرئاسي الأميركي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات أميركية، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتاً في المجمّع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أما منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتاً، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة، فيما يستمر المرشح الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، والتقدم بولاية جورجيا، مع استمرار فرز الأصوات في الولاية الحاسمة.

وسيصبح يايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا معا، في حين تبدو فرص ترمب أصعب نسبيا، حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا.

وطمأن بايدن، الخميس، أنصاره بأنّ نتائج الانتخابات التي جرت الثلاثاء ستظهر "قريباً جداً"، وستمنحه "بدون أدنى شك" الفوز على الرئيس الجمهوري ترمب، الذي جدّد من جهته التأكيد على أنّه سيكون الفائز بالانتخابات، إلا إذا "سرقها" منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية.

وقال بايدن للصحافيين في مسقط رأسه ويلمينغتون بولاية ديلاوير: "أطلب من الجميع التزام الهدوء. العملية تسير كما يجب، والفرز جارٍ وسنعرف النتيجة قريباً جداً".