+A
A-

السعودية تؤسس مركزاً لحماية التراث الثقافي بالبحر الأحمر والخليج العربي

أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، عن تأسيس بلاده لمركزٍ عالمي لحماية التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة بدول العشرين، والذي يقام ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

وقال الأمير بدر بن عبد الله: «عبر عقد اجتماعنا الثقافي هذا؛ فإننا نتعاون معاً لتأسيس أدوار حيوية للثقافة على الصعيد العالمي تدعم اقتصاديات الابتكار، وتعزز وتوسع الجهود لأجل تنمية أكثر استدامة وعدالة، وتسهم في تحقيق جودة أعلى لحياة البشر».

وأضاف: «على الرغم من الوضع الاستثنائي الذي تسبب به وباء كورونا المستجد وفرض شروطه التي قيّدت حركة الناس حول العالم، فإننا نتحدى ذلك ونجتمع معاً اليوم عبر الاستغلال الأمثل لطاقات الفضاء الافتراضي، والاستفادة من أفضل ما يمكن أن تقدمه الثقافة الرقمية المعاصرة»، متابعاً بالقول: «هذا دليل على حيوية الثقافة بجميع جوانبها ومرونتها للتكيف مع المتغيرات».

وأشار إلى أن «مناقشة الثقافة على هامش منصة عالمية كمجموعة العشرين ستوفر فرصة مثالية لدعم الدور الحيوي للثقافة في بناء عالم أكثر استدامة وعدالة، وفي تحقيق جودة أعلى لحياة البشر».

وأوضح وزير الثقافة أن السعودية «ورثت تركة ثقافية هائلة من الحضارات التي تعاقبت على شبه الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ. كما أنها بفضل موقعها الاستراتيجي كانت أساسية في عمليات التبادل الثقافي بين القارات».

وواصل قائلاً: «تؤكد رؤيتنا السعودية الطموحة للمستقبل، رؤية 2030، على أهمية الثقافة والتراث في ركائزها الثلاث لمجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة».