اعترفت الممثلة البريطانية ليلي كولينز أنها شعرت بالانجذاب من النظرة الأولى تجاه خطيبها شارلي ماكدويل عندما رأته، وأيقنت أنه الشخص الذي تتمنى أن تتزوجه وتقضي بقية عمرها معه.

وأكدت كولينز (31 عاماً) أنها تعيش أسعد لحظات حياتها حالياً بعد ارتباطها الشهر الماضي مع الكاتب والمخرج الأمريكي شارلي ماكدويل، ونجاح فيلمها الأخير «إميلي في باريس»، حسب صحيفة «ديلي ميل».

وقالت كولينز إنه كان حباً من النظرة الأولى أيقنت معه أن الحب ليس قراراً أو اختياراً في معظم الأحوال، لأنها شعرت بشيء غريب لم تألفه من قبل يجذبها إليه.

وكان الخطيبان قد التقيا لأول مرة العام الماضي أثناء تصوير فيلم كانت تلعب بطولته، وتولى هو إخراجه.

وطلب شارلي (37 عاماً) يد كولينز أمام سلسلة جبال في أريزونا لتكون شاهدة على حبه لها، ورددت الصخور صدى طلبه، وإعلانها الموافقة على الفور.

وذكرت أنها حرصت وشارلي على ألا ينال منهما انشغالهما بالعمل وافتراقهما أحياناً عن بعضهما، وتدبرا لكي يحافظا على شعلة الحب متأججة، ووصفت نفسها بأنها أسعد إنسانة في الكون.

وأوضحت أنها حرصت على التكتم على قصة حبها، لأنها تدرك أن وسائل الإعلام تضع ضغوطاً على الحياة الشخصية للفنان عانت منها كثيراً وهي طفلة وتسببت في طلاق والديها، وقررت بعدها ألا تجاهر بخصوصياتها وتحتفظ بها لنفسها بعيداً عن الضغوط والشائعات.​