+A
A-

تضارب حول حالة عريقات.. زوجته تؤكد: صائب بخير

بعد أن أعلنت ابنته أن وضعه حرج إثر تدهور نسبة الأوكسجين في جسده، خرجت زوجة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في مقطع مصور أمس لتؤكد أن وضعه يتحسن.

وأضافت بعد أن سرت شائعات حول رحيله، أن نسبة الأوكسجين الآن تحسنت، قائلة: "الحمد لله أنا مطمئنة، صائب بخير، الأوكسجين الآن 92"

ابنته: حالته حرجة

في حين أوضحت ابنته أن والدها لم يستطع المحافظة على نسبة أوكسجين عالية في جسده، ما دفع الطاقم الطبي لإخضاعه للتنفس الصناعي. وقالت دلال عريقات لوكالة "وفا" الفلسطينية مساء أمس إن حالته حرجة، مضيفة أن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته.

كما دعت كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات.

"عدوى بكتيرية أيضا"

يشار إلى أن متحدثة باسم مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث نقل عريقات سابقا، أكدت الاثنين أن كبير المفاوضين الفلسطينيين وضع على جهاز التنفس الصناعي بعد تدهور حالته، جراء إصابته بكوفيد 19. وقالت المتحدثة هدار البويم "أمضى السيد عريقات ليلة هادئة الأحد لكن حالته تدهورت هذا الصباح وهي الآن حرجة".

كما أضافت "بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وأٌدخل في غيبوبة اصطناعية". وقالت إن عريقات يُعالج أيضا من عدوى بكتيرية.

يذكر أنه تم نقل عريقات إلى مركز هداسا الطبي في القدس الأحد من منزله في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أصيب بالفيروس في الثامن من أكتوبر .

وثمة قلق متزايد إزاء قدرة عريقات (65 عاما) على تحمل المرض لأنه خضع لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة عام 2017 مما أثر بشدة على جهازه المناعي.

ويعد عريقات، العضو في حركة فتح أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أحد أبرز الوجوه المعروفة في القيادة الفلسطينية، خاصة في الدوائر الدولية منذ عقود. ويشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أنه من كبار مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وشغل مناصب رفيعة في عهد سلفه ياسر عرفات.

كما يعتبر السياسي البارز الذي يؤيد حل الدولتين، صوتا فلسطينيا بارزا في مناهضة سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب يونيو عام 1967.