تسلط الحلقة السادسة من برنامج "إضاءة قانونية" بصحيفة البلاد الضوء على موضوع العبث بالأوراق الرسمية وتزوير العقود والشهادات.

ووجهت الصحيفة سؤالا عن عقوبة هذا الفعل للمحامية نيلة الدوخي.

وأجابت بأن المقصود بالعبث في الأوراق الرسمية هو تزوير المحررات الرسمية.

وشرحت الفرق بين نوعين من المحررات، النوع الأول هي المحررات الرسمية، والنوع الآخر هي المحررات غير الرسمية (العرفية/ العادية).

وذكرت أن الأوراق غير الرسمية هي وثائق يحررها شخص خارج نطاق وظيفته، أي لا تصدر من موظف عام، ويقوم بغير اختصاصه الوظيفي بتدوين اتفاق أو إلتزام أو إبراء تحت اشهاد السلطات بالمصادقة على هذه المحررات، وتكون لها نفس القيمة الثبوتية للورقة الرسمية، وبحيث لا يمكن الطعن فيها إلا بإنكار التوقيع ممن نسب إليه التوقيع.

وقالت أنه بالنسبة للتزوير في المحررات الرسمية فإن الاتهام يكون لمصدرها ومحررها، وهو الموظف العام المعني.

طرق التزوير

وبينت ان حالات التزوير عديدة، ومن أمثلة ذلك العبث بالعقود والشهادات العلمية والوثائق الرسمية ومحاضر الرسمية وغيرها من المحررات الرسمية، ونصت المادة 270 بقانون العقوبات على طرق التزوير وهي كالآتي:

1.   أي تعديل بالإضافة أو الحذف أو غيرهما في كتابة المحرر أو الأرقام أو الصور أو العلامات الموجودة فيه.

2.   وضع إمضاء أو ختم مزور أو تغيير إمضاء أو ختم أو بصمة صحيحة، وكذلك إساءة استعمال الإمضاء أو الختم أو البصمة.

3.   الحصول بطريقة المباغتة أو الغش على إمضاء أو ختم أو بصمة لشخص لا يعلم مضمون المحرر على حقيقته.

4.   اصطناع المحرر أو تقليده.

5.   ملء ورقة ممضاة أو مختومة أو مبصومة على بياض بغير إقرار صاحب الإمضاء أو الختم أو البصمة.

6.   انتحال الشخصية أو استبدالها في محرر أعد لتدوينه.

7.   تحريف الحقيقة في محرر حال تحريره فيما أعد لتدوينها.

العقوبة

ونبهت الدوخي الى أن عقوبة التزوير وردت بالمادة 271 بقانون العقوبات بالسجن مدة لا تزيد على 10 سنوات. ويعاقب على التزوير في محرر خاص بالحبس.

بروفايل

وأطلقت صحيفة البلاد برنامجا للتوعية القانونية والثقافة الأمنية بعنوان "إضاءة قانونية".

ويستضيف البرنامج في كل يوم محاميا للإجابة عن سؤال يهم المجتمع، وتسهم الإجابة في تقديم المعلومة المفيدة.

وأعد حلقات البرنامج 3 زملاء بالصحيفة وهم: رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني الزميل راشد الغائب، ورئيس قسم الرياضة رئيس فريق صحافة الفيديو الزميل أحمد كريم وعضو فريق صحافة الفيديو الزميل اسماعيل السقاي.

يشار إلى أن صحيفة البلاد أطلقت هويتها اللفظية للإنتاج المرئي (البلاد بمختلف الأبعاد).