بعد إغلاق أبوابها لمدة أسبوعين أصدرت مدرسة خاصة تعميما للهيئتين التعليمية والإدارية فيها بانتظام العمل في المدرسة وذلك بعد اكتشاف إصابة اغلب الطاقم الإداري والتعليمي بفيروس كورونا .ونقل عدد من الإداريين والمعلمين فيها تخوفهم من انتظام العمل في المدرسة بعد الإصابات الكثيرة بينهم، مع استمرار الإصابات بين أسرهم فضلا عن  استمرار حجر المخالطين منهم.

وذكر مصدر للبلاد انه رغم الاحتياطات الصحية التي التزم بها كل الكادر بالمدرسة ،نقلت المدير المساعدة عدوى الإصابة بفيروس كورونا لعدد كبير منهم  بعد يوم التهيئة الذي صادف الخميس 3 سبتمبر ومخالطتها لكثير من أولياء الأمور والموظفين بالمدرسة رغم ظهور الأعراض واضحة عليها.

وقال رغم نتيجة الفحص الإيجابية للمديرة المساعدة وتأكد إصابتها بفيروس كورونا انتظم المعلمون في دوامهم يوم الأحد 6 سبتمبر دون علمهم بالعدوى ، الا أن  إدارة المدرسة  تداركت الوضع و سمحت في ذات اليوم بخروج  40 % من الطاقم الإداري والتعليمي الذين تأكد مخالطتهم للمصابة.

وكشف المصدر أن التعليم استمر عن بُعد لكل الطلبة بعد إغلاق المدرسة يوم الاثنين 7 سبتمبر، واصابة اغلب الطاقم الإداري والأكاديمي وحتى عمال النظافة بالمدرسة.وأصدرت الإدارة تعميما لأولياء الأمور يقضي باستمرار التعليم عن بعد لكل الطلبة.

الا أن تعميما صدر عن إدارة المدرسة أمس الأحد بعودة المعلمين والإداريين والمقدر عددهم ب90  معلم وإداري بالعودة الى مكاتبهم ، بعد انتهاء فترة الحجر للمصابين والمخالطين على الرغم من استمرار الحالات في أسرهم، الأمر الذي يقلق الموظفين والمعلمين في المدرسة بعودة الإصابات خاصة مع استمرارها في بعض أسر كوادر المدرسة.