+A
A-

الفنانة زينب الشعلة بين الرسم والخط موهبة مبدعة والألوان تعكس روحي

زينب الشعلة فنانة موهوبة جسدت احساسها وشعورها وفكرها ومبادئها للرسم، تساعد نفسها في معرفة أعماقها وتقدم الرسائل التي تختلج في روحها لتكون قريبة للقلب، هكذا بدأت وهكذا ستواصل الفن، لانها تقدم فنها بأساوب نفسي وروحي عن الحياة واشياء اخرى. 

ما المواضيع التي تفضلين رسمها ؟
 تجذبني المشاعر الصادقة ومباديء الحياة البديهية ومسلماتها الفطرية. أحب السلام و التأمل في عطايا الخالق و لطفه بالخلق؛ وأحاول أن أكون وسيلة تدفع الناس لذكر الله وشكره على كبائر و صغائر عطاياه التي لا تعد ولا تحصى.

ما الذي تحرصين أن يتواجد في رسماتك ؟
نور الله متى ماوجد نور الله في أيّ مكان زاده معنى ورقة. فأنا أحاول جاهدة أن أنقل رسالة ناطقة و مؤثرة، تستهدف الروح و ترسخ في العقل مليئة بالأمل والإصرار. دائماً ما أحرص أن يكون كوكبنا مليء بالسلام والحب، و أن تكون بصمة كل منا خيره؛ مادامنا سنغادر الدنيا لامحالة.

ماذا تعني لك اللوحة عندما تنتهي من رسمها ؟
حياة لها معنى وصوت كان مقتصر على داخلي فقط ولكن أحببت مشاركته للجميع. أو بذرة أحاول غرسها في المجتمع، ولكن المجتمع هو ساقي الفكرة ومعمرها، أتمنى دائما أن تثمر أفكاري في عقول الناظرين إليها.

علاقتك بالالوان.. كيف تصفينها ؟
في عالم الفن الألوان انعكاس روحي مبهر. بشكل أو بآخر أجد أني أنتقي لوناً يعكس مزاجي الداخلي دون قصد مني لفعل ذلك؛ فمتى ما كان مزاجي سعيد هانيء، امتزج ذلك في ألوان لوحتي، ومتى ما اخترت ألوان داكنة فداخلي غالباً مُنزعج. أما في الحياة أحب الألوان الهادئة ويجذبني الأبيض.

اي الخطوط تفضلين؟
لا أقتصر على خط معين أستخدم خطاً حراً يتوالم مع رسالتي المنقولة.

ما أهدافك من وراء ابداعك الفني؟
هدفي كان متخلل في إجاباتي السابقة. باختصار، أنا أحاول أن أنقل فكرتي بلطف. أن أطرق أبواب الناس بخفة، وأن أفتح في عقولهم نوافذ للتأمل والأسئلة. أحب أن نجتمع جميعاً على الحب سواء كان حب الله أو حب الناس.

ما هي أقرب لوحة لديك ؟
كل لوحة رسمتها تمثل موقف معين دفعني لصنعها، ومشاعر مختلجة في جوفي سكبتها في ورقة، أو عبرة استنبطتها بعد عناء طويل. أو نصيحة أوجهها لنفسي باستمرار لأواصل مسيري في الحياة، و جميع هذه الأمور هي من صنعت مني زينب، فكلها قريبة، لأنها منبثقة مني وجزء لا يتجزأ من مواقف حياتي.

هل تتلقين تشجيع من أحد الأقارب أو الأصدقاء؟
لولا الأهل والأحباب ما كنت لأواصل أصلاً. بحكم انشغالي في دراستي الجامعية توقفت عن الرسم لفترة وجيزة تراجع فيها مستواي الفني لقلة ممارستي له ووجدت صعوبة في العودة كوني بين بلدين مختلفين. ولكن تشجيعهم المستمر لي دفعني للبدء من جديد. دائماً ما يغمرني أحبابي بالكلام الطيب وهذه نعمة أحمد الله عليها صباح ومساء.