+A
A-

د. القاسم: الكوادر الطبية والصحية البحرينية متماسكة في مواجهة جائحة كوفيد-19

د. القاسم: الكوادر الطبية والصحية البحرينية متماسكة في مواجهة جائحة كوفيد-19

أكدت الدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء البحرينية أن الكوادر الطبية والصحية في مملكة البحرين متماسكة وصامدة في مواجهة جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى أهمية توفير مختلف أنواع الدعم لهذه الكوادر التي تعمل بشجاعة وتفاني على مواجهة الجائحة والحد من خطرها على أرواح وصحة المواطنين والمقيمين.

وخلال مشاركتها في مؤتمر "القطاع الطبي والمسؤولية المجتمعية" الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية اليوم السبت الموافق 29 أغسطس 2020 قالت الدكتورة القاسم "إن الجمعية توَّجت عملها على دعم الأطباء هذا العام من خلال مبادرتها إلى طرح مقترح تخصيص يوم للطبيب البحريني، وهي مبادرة لاقت استجابة سريعة وفاعلة من قبل سمو رئيس الوزراء الموقر، حيث تم إطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" وتضم فئتين هما "جائزة الابتكار والابداع في البحث العلاجي والسريري والطبي"، وجائزة الوفاء والعطاء الممتد"، إضافة إلى تخصيص أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفاء بالطبيب البحريني.

وأشارت إلى أن أعضاء جمعية الأطباء يعملون في جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وبمختلف التخصصات، وقالت "فخورون باستجابة الأطباء السريعة والفاعلة لنداء الواجب والتزامهم بالعمل ضمن الصفوف الأمامية رغم إدراكهم خطورة تعرضهم للإصابة بالفيروس، رغم ابتعادهم عن أسرهم وعملهم لساعات طويلة".

وأوضحت د. القاسم أن جمعية الأطباء نهضت بدور كبير منذ بدء الجائحة، حيث قامت بالعديد من المبادرات من بينها توعية المجتمع من خلال مشاركة الكثير من الأطباء بتوجيه رسائل توعية حول الفيروس وكيفية الوقاية معه والتعامل مع المصابين به، إضافة إلى انتاج ونشر العديد من الأفلام التوعوية ذات الصلة، وإجراء مقابلات تلفزيونية للغرض ذاته، ومشاركة وزارة الصحة في الحملات التوعوية، والتعاون مع جمعيات أخرى في تنظيم حملات توعية، ولفتت في هذا السياق إلى أن الجمعية أيضا نظمت العديد من ورش العمل الخاصة بفيروس كوفيد_19 وكيفية التعامل مع المشتبه بإصابتهم والمصابين بالفيروس وفقا لدرجات الإصابة.

ولفتت أيضا إلى أن الجمعية نظمت العديد من مبادرات تشجيع وتقدير الأطباء سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال إرسال رسائل لكل طبيب عضو للشكر والتقدير، إضافة إلى توزيع كمامات ومعقمات مجانية للأطباء، وأوضحت أنه من ضمن إنجازات الجمعية في هذا المجال العمل مع الجهات المعنية من أجل الغاء رسوم التأخير على الأطباء منذ بداية فبراير 2020 بسبب انشغالهم بمواجهة جائحة كوفيد-19، وهو ما تم بالفعل.

وأثنت الدكتورة القاسم في نهاية مشاركتها على جهود "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية" في تنظيمها لمؤتمر "القطاع الطبي والمسؤولية المجتمعية" تحت شعار "المنظومة الطبية في مواجهة جائحة كورونا … بين أدوات قياس الكفاءة وفرص التجويد"، بمشاركة العديد من الجهات المعنية بما فيها منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء للمسؤولية المجتمعية.

وأكدت أن القطاع الصحي في مملكة البحرين أثبت مدى صلابته وقدرته استيعاب التحديات الكبيرة غير المسبوقة، لافتة إلى أن العنصر البشري الخبير والمدرب من أطباء وممرضين وفنيين ومتطوعين وغيرهم شكَّل الحامل الأساسي لهذا القطاع، وأثبت مرة أخرى أهمية الاعتماد على الكوادر الوطنية والنهوض بها.

واستعرضت الدكتورة القاسم خلال مشاركتها في المؤتمر جهود جمعية الأطباء البحرينية خلال جائحة كوفيد-19، وقالت إن الجمعية توَّجت عملها على دعم الأطباء هذا العام من خلال مبادرتها إلى طرح مقترح تخصيص يوم للطبيب البحريني، وهي مبادرة لاقت استجابة سريعة وفاعلة من قبل سمو رئيس الوزراء الموقر، حيث تم إطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" وتضم فئتين هما "جائزة الابتكار والابداع في البحث العلاجي والسريري والطبي"، وجائزة الوفاء والعطاء الممتد"، إضافة إلى تخصيص أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفاء بالطبيب البحريني.

وأشارت إلى أن أعضاء جمعية الأطباء يعملون في جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وبمختلف التخصصات، وقالت "فخورون باستجابة الأطباء السريعة والفاعلة لنداء الواجب والتزامهم بالعمل ضمن الصفوف الأمامية رغم إدراكهم خطورة تعرضهم للإصابة بالفيروس، رغم ابتعادهم عن أسرهم وعملهم لساعات طويلة".

وأوضحت د. القاسم أن جمعية الأطباء نهضت بدور كبير منذ بدء الجائحة، حيث قامت بالعديد من المبادرات من بينها توعية المجتمع من خلال مشاركة الكثير من الأطباء بتوجيه رسائل توعية حول الفيروس وكيفية الوقاية معه والتعامل مع المصابين به، إضافة إلى انتاج ونشر العديد من الأفلام التوعوية ذات الصلة، وإجراء مقابلات تلفزيونية للغرض ذاته، ومشاركة وزارة الصحة في الحملات التوعوية، والتعاون مع جمعيات أخرى في تنظيم حملات توعية، ولفتت في هذا السياق إلى أن الجمعية أيضا نظمت العديد من ورش العمل الخاصة بفيروس كوفيد_19 وكيفية التعامل مع المشتبه بإصابتهم والمصابين بالفيروس وفقا لدرجات الإصابة.

ولفتت أيضا إلى أن الجمعية نظمت العديد من مبادرات تشجيع وتقدير الأطباء سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال إرسال رسائل لكل طبيب عضو للشكر والتقدير، إضافة إلى توزيع كمامات ومعقمات مجانية للأطباء، وأوضحت أنه من ضمن إنجازات الجمعية في هذا المجال العمل مع الجهات المعنية من أجل الغاء رسوم التأخير على الأطباء منذ بداية فبراير 2020 بسبب انشغالهم بمواجهة جائحة كوفيد-19، وهو ما تم بالفعل.

وأثنت الدكتورة القاسم في نهاية مشاركتها على جهود "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية" في تنظيمها لمؤتمر "القطاع الطبي والمسؤولية المجتمعية" تحت شعار "المنظومة الطبية في مواجهة جائحة كورونا … بين أدوات قياس الكفاءة وفرص التجويد"، بمشاركة العديد من الجهات المعنية بما فيها منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء للمسؤولية المجتمعية.