أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مسيرة منجزات ونجاحات المجلس الأعلى للمرأة خلال 19 عامًا الماضية عكست تقدم المرأة البحرينية، وتميزها في شتى المجالات، وعززت الدور المحوري الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع ونهضته، مشيرًا إلى أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يعتبر إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي أكد من خلاله على حقوق المرأة ودورها الراسخ في دعم مسيرة العمل الوطني.

وفي تصريح له بمناسبة الاحتفاء بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والتي تصادف الثاني والعشرين من شهر أغسطس كل عام، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وخالص تمنياته لسموها بدوام التوفيق والسداد لأداء دورها الكبير لتحقيق تطلعات المرأة البحرينية، مشيدًا بالعمل المخلص الذي تقوم به الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.

وثمن معالي رئيس مجلس الشورى الدور الكبير الذي تضطلع به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في قيادة المجلس وتبني العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة في مملكة البحرين، وذلك لتعزيز تقدم المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والطبية والتعليمية وغيرها.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المجلس الأعلى للمرأة، يعد داعمًا أساسيًا ومساندًا للجهود التي تبذلهما السلطتان التشريعية والتنفيذية في دعم ومساندة حقوق المرأة، حيث تمكن المجلس من صوغ استراتيجيات وطنية أسهمت في ترسيخ الحقوق الدستورية والقانونية للمرأة البحرينية، وأصبحت ركنًا أساسيًا في علمية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة.

وبيّن معالي رئيس مجلس الشورى أن المجلس الأعلى للمرأة بمبادراته وبرامجه وخططه المتنوعة، حقق نهضة وتقدمًا للمرأة البحرينية، وأسهم في جعلها على منصات التتويج والاحتفاء على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالعزيمة والإرادة التي تتحلى بها المرأة البحرينية وإخلاصها وتفانيها المشهود في دعم مسيرة النماء والازدهار لمملكة البحرين.