+A
A-

خلف يوجه الى تكثيف الجهود للانتهاء من تطوير الحديقة المائية

قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، إن أعمال المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية تسير بصورة منتظمة، مؤكدا أن " أغلب أعمال التطوير للحديقة التي تقام على مساحة 6 هكتارات تم الانتهاء منها بنسب عالية"
كما وجه خلف القائمين على أعمال التطوير بضرورة تكثيف الجهود من أجل الانتهاء من تطوير الحديقة خلال الأشهر القادمة تمهيدا لافتتاحها.
وأوضح"أنه تم الانتهاء من مواقف السيارات كما تم الإنتهاء من اعمال المباني الخدمية في الحديقة".
وأشار الوزير إلى أن اعمال المشروع والذي يحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، يسير وفق ما هو مرسوم له.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الوزير خلف للمشروع للاطلاع على سير عملية تطوير المنطقة، يرافقه وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة شوقية حميدان والوكيل المساعد لخدمات الصرف الصحي المهندس ابراهيم الحواج ورئيس مجلس امانة العاصمة صالح طرادة ومدير ادارة صيانة الطرق المهندس بدر العلوي ومدير إدارة المشاريع المهندس يوسف بوحجي ومير ادارة هندسة وتخطيط الطرق مها حمادة والمهندس محمد جواد رئيس قسم الانشاءات.
وشدد خلف على ضرورة الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي وإعادة تأهيل الحديقة على أن تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة.
وقال" تم البدء بالعمل في البحيرات والتي تبلغ مساحتها 12,349 متر حيث تم الانتهاء من أعمال التنظيف للبحيرات بالكامل والبدء في أعمال تركيب الصخور الطبيعية المحيطة بالبحيرات بعد إزالة الصخور المتهالكة منها ومن ثم ستبدأ الأعمال الميكانيكية للبحرية وبناء الجسر والجزيرة في وسط البحيرات التي تشكل محمية طبيعية للطيور "
وفيما يتعلق بالحياة الفطرية لهذه البحيرات قال خلف " سعينا منذ البداية في المشروع للحفاظ على الحياة الفطرية لهذه البحيرات اذ تم نقل البط المتواجد في البحيرات الى محمية العرين بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة لإرجاعها للبحيرة عند الانتهاء منها، كذلك تم نقل السلاحف الموجودة في البحيرات الى محمية العرين أيضا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة لحين الانتهاء من الأعمال التطويرية للبحرية "
من جهة أحرى أكد الوزير خلف أنه" تم تركيب 23 مظلة (اماكن الجلوس) موزعة على الحديقة فيما لم يتبق من المباني الخدمية سوى التشطيبات النهائية للمبنى الإداري وعدد 2 مرافق عامة إضافة الى مصلي بمرافقه وكافتيريا.
وأضاف" إن الوزارة تعتمد في تطبيق استراتيجيتها على تكثيف زراعة أشجار الظل والأشجار الصديقة للبيئة والمناسبة للمناخ البحريني مؤكدا على زيادة اشجار الظل في الحديقة والاشجار البحرينية المثمرة وزيادتها الى ما يقارب ١٢٠٠ "
وتابع " سيتم تركيب لوحات تعريفية بالنخيل والاشجار في الحديقة لتضيف اليها قيمة تعليمية معرفية للزوار "
واوضح انه تم البدء بتركيب اعمدة الانارة في الحديقة مشيرا الى ان الإنارة في الحديقة ستكون بنظام توفير الطاقة (إل إي دي ) .
وأشار الى أنه" تم الانتهاء من زراعة المسطحات الخضراء بنسبة كبيرة وتوجيه المعنيين الى تكثيف بعض الأشجار كأشجار الظل والأشجار المزهرة وذات الروائح العطرية كالياسمين الهندي إضافة إلى الأشجار المثمرة المحلية وتحديدا أشجار الفاكهة كاللوز وأشجار الليمون والرمان والمانجو والكنار وأشجار البرتقال والتين من إجمالي عدد الأشجار والنخيل حيث يفوق عددها الألف ومائتين شجرة ونخلة، وزيادة العدد الكلي للأشجار عما كانت عليه سابقا".
كما أكد خلف على وصول جميع الالعاب التي سيتم وضعها في الحديقة تمهيدا لتركيبها عند الوصول لهذه المرحلة وهي مرحلة تركيب الالعاب.  
وتابع " يتواجد في الحديقة عدد من المماشي موزعة على انحاء الحديقة إضافة الى تزويد أحد هذه المماشي بنظام التبريد، كما سيتم وضع ارضيات مطاطية لأماكن لعب الاطفال".
وأختتم حديثه قائلا "يعد مشروع الحديقة المائية من أهم المشروعات الخدمية التي تعمل عليها الوزارة بالشراكة مع مجلس أمانة العاصمة، ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة الرقعة الخضراء في المملكة وتوفير مشاريع ترفيهية للمواطنين والمقيمين.مشيرا الى أن وتيرة سير الأعمال في المشاريع لم تتأثر بالظروف الحالية وأن الأعمال تسير وفق الوتيرة المعتادة وأن أعمال الإشراف والمتابعة مستمرة من قبل المسؤولين في الوزارة.