+A
A-

الحلقة النقاشية للشبكة الخليجية لضمان الجودة في التعليم العالي بدول الخليج العربية

شاركت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي في الحلقة النقاشية (عن بعد 2) للشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون، الذي عُقِدَ عبر منصة التواصل عن بُعْد، تحت عنوان: "رؤية هيئات، ومراكز، وأجهزة ضمان الجودة بدول مجلس التعاون لضمان الجودة والاعتماد في ظل جائحة كورونا (كوفيد- 19) والتوقعات والتحولات المستقبلية"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو 2020.

وخلال مشاركتها، قدمت الرئيس التنفيذي ورقة عمل بعنوان: "تقييم التعليم عن بُعْد في مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين تناولت فيها بعض المحاور المهمة المتعلقة بجهود هيئة جودة التعليم والتدريب في تقييم التعليم عن بعد لمؤسسات التعليم العالي في مملكة، ومدى فاعلية ممارسات وتطبيقات التعليم والتدريب عن بعد؛ بسبب جائحة كورونا – COVID 19، حيث تهدف الهيئة من عملية التقييم إلى توثيق الجهود المقدمة، والوقوف على جودة ما يقدم في مؤسسات التعليم والتدريب في هذه الفترة، ونشر الممارسات الجيدة وتقديم التوصيات لتطوير نظام التعليم عن بعد، مع ضمان استدامة جودة التعليم في حال استمرار الاعتماد على التعليم عن بعد في المرحلة القادمة بشكل أكبر، بالإضافة إلى تطوير أطر المراجعة الحالية إذا استدعت الحاجة إلى ذلك، ومراجعة إجراءات متابعة الجودة في مملكة البحرين في حال استمرار التباعد الاجتماعي والضغوط  المرتبطة بالوضع الراهن. وقد اثنت في كلمتها على ما قامت به المملكة من بناء صلب للبنية التحتية في تقنية المعلومات، والتي ساهمت في نجاح الانتقال من التعليم التقليدي الى التعليم عن بعد في فترة وجيزة، خلال هذه الجائحة.

وقد أوصت الرئيس التنفيذي الدكتورة جواهر شاهين المضحكي - خلال عرضها ورقة العمل - وبناءً على عملية تقييم التعليم عن بعد التي قامت بها هيئة جودة التعليم والتدريب - بضرورة تطوير إستراتيجية خاصة بالتعليم عن بُعْد، ومراجعة الخطط العلاجية، وكافة الإجراءات المتعلقة بالتعليم والتعلم والتقييم تحسبًا لاستمرار الوضع الراهن، أو تكراره في المستقبل، بالإضافة إلى إعادة النظر في سياسات وإجراءات التعليم والتعلم والتقييم المتبعة قبل الأزمة حاليًا؛ لدعم التعليم عن بعد، واستخدام أساليب التقييم التكويني بشكل أكبر، وبما يتناسب مع مخرجات التعلم المطلوبة لكل برنامج أكاديمي على حدة بعد  انتهاء الأزمة، ومواصلة قياس رضا الطلبة والهيئة الأكاديمية عن الخدمات المقدمة أثناء الأزمة الحالية، ورفع نتائجها لإدارة الجامعة والمعنيين؛ لمناقشتها وأخذ القرارات المناسبة من أجل التطوير والتحسين.