+A
A-

إشادات بالحلقة الأولى ودريد لحام مفتاح الحكاية

حظيت الحلقة الأولى من مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز و إنتاج قبنض ميديا بالتعاون مع تطبيق "وياك"، بردود فعل إيجابية وإشادات، بعد انتهاء الحلقة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من عرضها على قناة مشفرة تحتاج إلى اشتراك، وهو ما ليس متوفراً لدى العديد من المشاهدين في الوطن العربي والسوريين تحديداً.

وبدأت ملامح قصة المسلسل في الحلقة الأولى، مع تشويق كبير، وغموض حكاية "نعمان كحل الليل-دريد لحام"، عندما اعترف بجريمة قتل "ميرامار- سلاف فواخرجي" في عام 2009، لكن الجريمة ارتكبها في الستينات، ورغم أن البعض ظن أنه مجنون، لكنه يتعرض للقتل  بسبب اعترافه، ورغبته في كشف الحقيقة، وهو ما يفتح الأحداث للانطلاق، ويدفع بالضابط "المقدم يوسف مروان- وائل رمضان" للبحث في خفايا القضية، خاصة بعدما وصله بريد من مجهول حول ميرامار، ليبدأ عملية البحث ويذهب لملاقاة "مراد عكاش" يؤدي دوره في مرحلة الشباب مهيار خضور وفي المرحلة الحالية عباس النوري لمعرفة تفاصيل قصة "ميرامار".

ويبدأ دور الفنان دريد لحام وظهوره في العمل بالحلقة الأولى لينتهي بها أيضاً دون أن تنتهي حكايته وقصته الغامضة التي تكون مقدمة لأحداث بقية الحلقات.

ويشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما السورية منهم عباس النوري وسلاف فواخرجي ومهيار خضور ونادين خوري وأمل عرفة وشكران مرتجى وفايز قزق وجوان خضر ونادين سلامة ونظلي الرواس وغيرهم الكثير بحسب موقع فوشيا، ويبقى الجمهور والمهتمون بالشأن الفني والمتفائلون بعودة الدراما السورية إلى أوج عطائها، وأعمالها بانتظار ما ستقدمه بقية الحلقات، معتبرين أن العمل وإن كان مختلفاً من ناحية الصورة وأسلوب الطرح، إضافة إلى ظهور نجوم العمل في الحلقة الأولى بشكل مختلف عما عرفهم به الجمهور من ناحية الصورة وطبيعة الأداء، وهو ما عُرف عن المخرج محمد عبد العزيز ونجاحه واختلافه في أعماله التي قدمها سابقاً في السينما والتلفزيون، بانتظار بقية الحلقات وما ستسفر عنه الحكاية وطريقة طرحها وتقديمها، إذ لا يمكن الحكم على عمل من حلقة واحدة حتى لو حملت معها إشادات أو إعجاب الجمهور والمتابعين.

يشار إلى أن "شارع شيكاغو" عمل اجتماعي يحاكي قصة فتاة دمشقية تدعى "ميرامار" تهرب برفقة بطل شعبي يدعى "مراد عكاش" لتواجه المجتمع والجهات التي تلاحقها في حقبة الستينات حيث تلجأ لتياترو في شارع شيكاغو الذائع الصيت والذي كان يمثل وقتها الامتداد الحضاري والمعاصر للمجتمع الدمشقي، ينتهي الصراع بجريمة قتل غامضة تتكشف خيوطها في الوقت الحالي على يد محقق يعثر صدفة على ملف القضية فتتحول الحقبتان الزمنيتان إلى مرآتين تعكسان قصص الصراع والحب والتضحية والجمال.​