العدد 4274
السبت 27 يونيو 2020
banner
الأمير خليفة بن سلمان.. للنجاح نهضة عمل وللحياة ومضة أمل
السبت 27 يونيو 2020

قاعدة النجاح التنموية لدى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ذات دلالة فلسفية عظيمة في مسيرة حياته القيادية والريادية، وتتفرد بذاتها فوق كل الكلمات والجمل المعبرة التي تتسابق لتنطق باسم النجاح الذي يسيره ويوجهه الضمير الذي أحياه الأمير، وهي سلسلة متصلة من النهج العملية العميقة التي لا يرتقيها

إلا من يبحث في فضاء العلم والمعرفة والحكمة والتدبر في حياة أمير الضمير.

القرارات الناجحة الحكيمة والممتدة امتدادًا مستمرًّا لمحبي تراب هذا الوطن الكبير من أمير الضمير، لم تكن لتخرج بمحض الصدفة، بل من ركيزة قيادية ملهمة للإخلاص والانتماء والتعلق بالجد والاجتهاد، فللضمير أمير يحرك القرارات الناضجة الحكيمة ويجرها نحو البقاء والاستمرار، ويشدها لتنجذب نحو محور الضمير لتدور حوله كالنجوم في المجرة.

ويوم الطبيب البحريني هو نجم من النجوم حول مجرة الضمير، سيدور وسيعود كل سنة ليومه في أول أربعاء من نوفمبر، الذي أمدّه سمو الأمير بجائزته الأبوية وبعطفه استحقاقًا استثنائيًّا مميزًا للطبيب البحريني، الذي أثبت وجوده وإخلاصه وانتماءه للضمير الذي أحياه الأمير في معركة البقاء مع جائحة الكورونا المستجد.

ودعم الصحة والتعليم والسكن والصناعة وحماية الإنتاج من النجوم اللامعة التي يعطيهم أمير الضمير جل اهتمامه ويتكرر اهتمامه بهم وبغيرهم في مناسبات كثيرة، ومنهم من يُعد من أبرز مقومات وأقطاب قاعدة النجاح التنموية المتمحورة حول الضمير في فرضية التمحور التنموية المتبلورة من فلسفة الضمير عند سمو الأمير، ويمثل قطب العيش الرغيد وما يعنيه ويرتبط به من كرم وسخاء أمير الضمير في المنظومة القطبية الروحية؛ هدف تكاملي للوصول إلى حياة ذات جودة رفيعة ترفع من القدرات البشرية لتنمية الذكاء والإبداع والابتكار.

والإحساس بالمسؤولية يعتبر قطبًا روحيًّا مرتبطًا مباشرة بقطب جودة الحياة التنموي من منظور انسجامي بينهما ومن مفهوم قوة الإنجاز التخطيطي، وهو مرتبط بالكثير من الأقطاب التنموية في قاعدة النجاح ومنها قطب العيش الرغيد الذي يمده قطب الكرم الروحي بالحياة في عملية التوازن المحوري التسارعي التنموي للانتقال المرحلي الأعلى من منظور التفوق النسبي في هرم النجاح.

وقطب الإحساس بالمسؤولية في فلسفة النجاح في حياة أمير الضمير أمر لا يحتاج لبحث، فهو نتاج بحثي علمي بذاته تظهره القرارات الوطنية الحكيمة منذ أن تربّع سموه لعقود في منصة القيادة والريادة، فالقيادة في حياته قطب روحي يدفع بقطب التطور التنموي نحو تحصيل النجاح.

والوصول لأعلى مراتب النجاح في فلسفة قاعدة النجاح التنموية يكمن من خلال التكامل الحركي التسارعي في عملية حركة الأقطاب الروحية مع الأقطاب التنموية، ويزداد النجاح تفوقًا وتعويضًا للهبوط المحتمل في الإنجازات نظير الظروف كلما ارتبطت الأقطاب الروحية بأكثر من قطب تنموي، والسبب يكمن في قدرة السلسلة الترابطية للأقطاب في الشد والجذب في عملية الدوران حول الضمير.

مراحل النجاح متعددة وتتأرجح في التطبيق ما بين منظمة وأخرى سواء علمية أو عملية، خاصة أو حكومية، والتفاوت في تحصيل النسب في النجاح مدعاة تنافسية وتشجيع للعمل والاجتهاد لسد النقص الإنجازي مقابل التخطيطي إذا تم التقييم الدوري والشفاف لأجل التطوير المستمر، والتقييم لقاعدة النجاح مدخل قوي وتوفيقي لكسب المعرفة والتوجيه الصحيح في عملية البدء وكيفية البدء والرقابة في تطبيق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأقطاب النجاح التنموية والروحية تعطي القدرة على القياس الإنجازي ومراقبة الأثر الاجتماعي من التطبيق لبنود الأهداف.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية