في حادثة غريبة تحدث في لعبة كرة اليد البحرينية على صعيد الأندية المحلية، وقعّ نادي الدير عقد تدريبي مع المدرب يسري جواد وهو لديه عقد ساري مع المدرب خالد المراغي، والأمر نفسه ليسري الذي لديه عقد مع الاتحاد وأبرم آخرًا مع الدير وذلك في موسم واحد!

الأمور تبدوا ملخبطة تمامًا ولكنها تثير الشكوك حول صحة العقود لكل من نادي الدير والمدرب يسري وخصوصاً أن لديهما عقودًا مع أطراف أخرى والموسم الجاري لم ينتهي أو لم يكشف عنه رسميًا من قِبل الاتحاد البحريني لكرة اليد إذا سيتم إلغاؤه من عدمه.

الدير يقوده المدرب خالد المراغي ودون شك لدى الطرفان عقدًا ينتهي مع نهاية الموسم كما هو حال المدرب يسري جواد مع نادي الاتحاد، وتوقف الأنشطة حاليًا بسبب وباء كورونا ما هي إلا استراحة محارب كما يُقال، ولا تعني عن انتهاء الموسم بل ولا تجيز للأندية والمدربين إحداث التعاقدات كما حدث في هذه النقطة.

الأخبار المقربة من الاتحاد البحريني لكرة اليد تفيد بعودة نشاط اللعبة وبالكشوفات المقيدة لديهم دون أية إضافة، ومتى ما حصل ذلك رسميًا، فإن الدير والمدرب يسري سيكونان مخالفين لأنظمة العقود وفي موقف محرج لا يُحسد عليهما، كون المدرب يسري يجب أن يعود لناديه الاتحاد بعد أن ودعهم لتكملة مرحلة السداسي، والمراغي يجب أن يباشر عمله مع الدير في كأس الرئيس، وبعدها يعاود الدير ويسري لإبرام عقود جديدة للموسم الجديد!

الجميع ينتظر قرارات اتحاد اليد حول مصير اللعبة للموسم العصيب، ولكن "البلاد سبورت" يطرح تساؤلاً في ظل هذه الوضعية: هل وقع نادي الدير والمدرب يسري في فخ المخالفة لأنظمة وقواعد العقود، وما موقف نادي الاتحاد اتجاه مدربه يسري، وما هو نطق اتحاد كرة اليد في تلك العقود؟!