يعود فريق برشلونة للعب في معقله بملعب "كامب نو"، للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر وأسبوع واحد وذلك بعد فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة كورونا، عندما يستضيف ليغانيس يوم الثلاثاء.

ولن يكون حصد النقاط الثلاث، التي قد تكون حاسمة في صراع تفادي الهبوط، الهدف الوحيد لليغانيس خلال المباراة، وإنما يتطلع الفريق أيضا إلى تضميد جراح خسارة أفضل لاعبيه، مارتين بريثويت، الذي انضم إلى برشلونة في فبراير الماضي.

وحصل برشلونة على إذن استثنائي للتعاقد مع مهاجم بعد سوق الانتقالات الشتوية في يناير، بعدما تأكد أن الإصابة التي تعرض لها عثمان ديمبلي ستبعده عن الملاعب لمدة خمسة أشهر على الأقل.

ولم يتمكن ليغانيس من تعطيل انتقال بريثويت إلى برشلونة، بعدما دفع الأخير قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والتي بلغت 18 مليون يورو ، وسجل الدنماركي أول هدف له بقميص برشلونة يوم السبت، في المباراة التي انتهت بالفوز على ريال مايوركا 4 - صفر ضمن منافسات الدوري،

وربما شكلت هزيمة الأخير، النبأ الجيد الوحيد بالنسبة لليغانيس مطلع هذا الأسبوع، الذي شهد خسارة ليغانيس أمام بلد الوليد 1-2 إذ تجمد رصيد ليغانيس عند 23 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف فقط أمام إسبانيول، لكن رصيد مايوركا توقف أيضا عند 25 نقطة في المركز الثامن عشر.

وقال بريثويت عقب مباراة برشلونة أمام مايوركا، في حديثه بشأن مواجهة ليغانيس : هي منافسة من نوع خاص بالنسبة لي لأنني أعرف الكثيرين هناك، ولكن لا أصدقاء في المنافسة على أرض الملعب.إنني سعيد حقا بهدفي. جميع اللاعبين المهاجمين يرغبون في التسجيل، وقد عملت بجدية شديدة خلال فترة التوقف.

ولدى سؤال كيكي سيتيين المدير الفني لفريق برشلونة عن إيجابيات الفوز على مايوركا، تحدث المدرب عن بريثويت، قائلاً: الهدف والأداء من مارتين أسعداني. أعتقد أنها كانت لحظة مهمة بالنسبة له.

وربما يتفادى بريثويت مواجهة فريقه السابق إذا قرر سيتيين الدفع في التشكيل الأساسي بلويس سواريز، الذي شارك يوم السبت في أول مباراة له منذ يناير الماضي، وقال سيتيين بشأن الأورغوياني الذي شارك من مقعد البدلاء أمام مايوركا : كان أمرا مرضيا للغاية أن يعود إلى الملعب. خلال 35 دقيقة، قدم خمس أو ست لقطات أظهر فيها كفاءة عالية.