+A
A-

جواد: هذه حكايتي مع مجال التدريب

أكد لاعب كرة اليد محمد جواد أنه قد اتخذ قراراً نهائيًا باعتزال لعبة كرة اليد فور انتهاء الموسم الرياضي الماضي.

وقال جواد في تصريح لـ "البلاد سبورت" بعد انتهاء تجربتي الأخيرة مع نادي الشباب بالموسم الماضي، قرر وضع نقطة النهاية لمسيرته الرياضية كلاعب، كونه يرى أنه وصل لعمر الاكتفاء والتوقف بعد سنوات كثيرة قضاها في مداعبة الكرة. مضيفاً أن قراره يعتبر نهائيًا ولا رجعة فيه بتاتًا كونه كان يشغر بالضغوط البدنية في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها الآلام والالتهابات في جسده.

وبين جواد أنه أبلغ إدارة النادي بقرار توقفه عن اللعب في ظل استفسارهم إذا ما أراد أن يتواجد في صفوف الفريق مجددًا بهذا الموسم، والأمر نفسه مع نادي الشباب الذي فتح باب البقاء معه لموسم آخر ولكنه فضل الابتعاد بشكل نهائي.

موضحًا أن يشعر بالرضا والسعادة على ما قدمه طيلة السنوات التي لعب فيها ومثلّ بها فرق التضامن والاتفاق والبحرين وآخرها الشباب الذي حقق معه كأس رئيس الاتحاد وفضية البطولة التنشيطية، وقد عاصر أجيال من اللاعبين القدماء والجدد، واستطاع أن يترك بصمته في كل الأندية التي تواجد فيها عبر الاحترام والتقدير كونه أخلص في تأدية واجبه معهم جميعًا دون استثناء.

وحول حكاية مجال التدريب، وضح جواد أن إدارة التضامن قد اقترحت عليه أن يكون ضمن الجهاز الفني كمساعد لمدرب الفريق الأول وتولي قيادة فئة الشباب وقد رحب بالفكر كونها ستجعله قريبًا من محيط اللعبة وفي تجربة جديدة في مسيرته.

وعن شعوره بتواجده خارج الملعب بخلاف السنين الماضية، أجاب جواد ضاحكًا أنه لا يستطيع تمالك نفسه وشديد العصبية والنرفزة أكثر مما هو لو كان داخل الملعب، وهذا الأمر يصيبه بالجنون كونه لازال يعيش الأجواء كلاعب وليس كمدرب. منوهًا أنه يمارس التدريبات مع أفراد الفريق كما في السابق، وهذا الأمر جعل إدارة الفريق من خلال نصف الموسم الجاري أن تمنحه عرضًا آخر بأن يكون لاعبًا ومدربًا في الوقت نفسه كونهم لمسو منه العطاء البدني واحتياج الفريق لخبرته وقيادته في الملعب، إلا أنه رفض هذه الفكرة.

وأشار جواد أنه لاقى ترحيب من قِبل مدرب الفريق محمد عبدالنبي الذي أبدى سعادته لتواجده معه ولمعرفته باللاعبين وهذا يسهل عملية التواصل بين الجهاز الفني وبينهم، كما أنه سعيد بتجربته الجديدة والتي يراها مفيدة له شخصيًا وتكسبه الخبرة لتعلم أساسيات هذا المجال والتعمق فيه مستقبلًا.