+A
A-

طاقم السارية: نهدف لتعريف الجيل الجديد بالموروث البحريني

ثمن طاقم برنامج المسابقات الرمضاني السارية رؤى وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالحفاظ على التراث البحريني من خلال مبادرات سموه المتنوعة الرامية إلى إحياء تراث مملكة البحرين بكافة أشكاله وأنواعه.

وأكد مقدمو البرنامج وهم حسن محمد، ونيلة جناحي، بالإضافة إلى الفنانة سلوى بخيت، أنعم يعملون على هدف واحد في هذا البرنامج وهو تعريف الجيل الجديد بالموروث البحريني المختلف.

وقال الفنان والإعلامي حسن محمد إن هذا البرنامج فرصة مثالية لضخ معلومات مختصة بالتراث البحريني للأجيال الجديدة التي تغيب عنها هذه المعلومات، موضحًا أن الجيل الجديد تأثر بالتطور وباتت المصطلحات الأجنبية تؤثر عليه.

وأضاف: "برنامج السارية تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الشخصي، قدمت برامج متنوعة عديدة منها برامج مسابقات، ولكن برنامج مختص بالموروث الشعبي يعد تجربة جديدة، وهذا الشيء يساعدني على معرفة موروثنا، خصوصًا وأن البرنامج يشمل تنوع في الموروث من أمثال وألغاز ومعلومات تاريخية، وموروث مختص بالبحر أو البر، هذه معلومات أساسية يجب أن يعرفها كل بحريني".

وأوضح محمد أن الشراكة بين لجنة رياضات الموروث الشعبي ووزارة شؤون الإعلام لإنتاج هذا البرنامج الضخم سيكون إضافة ونجاح آخر يسجل للبرنامج، خصوصًا وأن لجنة رياضات الموروث الشعبي هي الجهة المعنية بالحفاظ على موروث مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن البرنامج سيكون فرصة لاسترجاع المعلومات التراثية والفوز بجوائز قيمة.

وتابع: "التصوير من القرية التراثية يشكل إضافة أكبر للبرنامج لما تشكله من قيمة تراثية كبيرة باعتبارها تجسد مباني البحرين القديمة، كذلك سوف نقوم بتغيير موقع التصوير أسبوعيًا، خاصة وأن المشاهد يحب التغيير والفرجة وتعد فرصة للتعريف أكثر عن هذه القرية".

من جانبه، قالت الإعلامية نيلة جناحي إن البرنامج سيقدم مفاجآت عديدة من خلال التعاون بين وزارة شؤون الإعلام ولجنة رياضات الموروث الشعبي، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى من هذا البرنامج هو التعريف بالمعلومات الخاصة بالموروث البحريني للتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.

وأشارت جناحي إلى أنهم سيعملون على ترسيخ هذه المعلومات لدى المشاهدين والمشاركين، مؤكدة أن تقديم هذه المعلومات بأسلوب مسابقات مشوق يساهم في ترسيخ هذه المعلومات لدى المشاهد.

وأضافت: "السارية تجربة جديدة على الصعيد الشخصي والمهني، سبق لي تقديم برامج اجتماعية وأخرى منوعة، سيكون هذا البرنامج خطوة كبيرة للأمام على المستوى الشخصي".

وأكدت جناحي أن وجود الفنانة سلوى بخيت في البرنامج سيحقق إضافة كبيرة كونها فنانة معروفة دخلت بيت كل بحريني وحافظت على الموروث والعادات والتقاليد.

في المقابل، قالت الفنانة سلوى بخيت المعروفة بـ "أم هلال" إن دورها في البرنامج هو شرح بعض الأسئلة للمشاهدين وتبسيطها أكثر حتى يتم استيعاب المعلومة بشكل أفضل.

وتابعت: "دوري في البرنامج هو شرح الأسئلة بلهجتي المعروفة، وتبسيط المعلومة باعتباري عاصرت أجيالا مختلفة، خصوصًا وأنها تعد أسئلة صعبة على الجيل الجديد الذي لا يعرف كثيرًا عن الموروث الشعبي البحريني، وأن الهدف من البرنامج هو تعريف المجتمع البحريني بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة من خلال هذه المعلومات التي تقدم على شكل أسئلة".

ونوهت بخيت بأن المعلومات ستكون مختصة بكافة أنواع الموروث من الأمثال، اللهجات، الأكل، اللبس، المعلومات المختصة بكل أنواع الموروث الشعبي.

ويحظى برنامج السارية برعاية رسمية من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو".