انتقد طلبة التمريض بكلية العلوم والرياضية بجامعة البحرين تمييزهم عن أقرانهم طلبة الجامعة، واجبارهم على الالتزام بمسار واحد لاحتساب النتيجة النهائية للمقرر، وذلك في ضوء قرارات الجامعة الأخيرة للتعامل مع تعليق الدراسة.

وقال الطلبة: أصدرت إدارة الكلية قرارا غريبا يهضم حق الطلبة في حرية الاختيار الذي كفله قرار مجلس الجامعة.

وأضافوا: قرار الكلية جعل أمام الطلبة الالتزام بمسار واحد.

وتابعوا: اذا كانت غاية هذا القرار التأكيد على أهمية تغطية الجانب العملي للمادة وهو ما لا خلاف عليه من قبل الطلبة، فلمَ يتم محاسبة الطالب على الجانب النظري بخلاف رغبته، خصوصًا وفي ظل الظروف القاهرة والدراسة عن بعد التي يخضع لها الطلاب لأول مرة.

وبينوا أنه توجد حلول بديلة متوفرة من الممكن اللجوء لها، تتناسب مع مصلحة الطلبة في هذا الوقت العصيب وتتضمن إتمام الكفايات العملية في وقت لاحق، فلا بدل أن يؤخذ بأحدها عوضًا عن إختيار المسار الثاني جبريًا.

وناشد الطلبة رئيس الجامعة رياض حمزة اصدار توجيهاته لاعادة النظر في القرار الذي أصدرته الكلية.

يشار الى أن الجامعة أعلنت عن تخيير الطلبة بين مسارين. المسار الأول يتضمن احتساب النتيجة النهائية (ناجح) أو (راسب)، وفي هذه الحالة فإن المعدل التراكمي للطالب لن يتأثر عما كان عليه في الفصل السابق، وستحسب ساعات المقرر الذي اجتازه ضمن مجموع الساعات المعتمدة التي تم اجتيازها تراكميً، ويعتبر الحد الأدنى لمتطلبات الحصول على نتيجة (ناجح) هي المتطلبات ذاتها للحصول على درجة D لباقي الفصول أي الحصول على 60% كنسبة من مجموع درجات أعمال الفصل.

وفيما يتعلق بالمسار الثاني، أوضحت الجامعة أنه سيتم من خلاله احتساب النتيجة النهائية للمقرر بدرجة عادية كباقي الفصول، وفي هذه الحالة ترصد نتيجة الطالب نهاية الفصل بنتيجة (غير مكتمل) ويتقدم لامتحان نهائي في المقرر يتم عقده خلال جدول زمني تعلنه الجامعة ليكون في الأسبوع الأول من الفصل الأول بالعام الدراسي القادم.

وبحسب الجامعة فإن النتيجة النهائية للمقرر ستحتسب ضمن المعدل التراكمي في حال اختيار المسار الثاني كما هو متبع في الفصول الأخرى، ويخصص لأعمال الفصل 60% من الدرجة النهائية لمن يختار هذا المسار، وتخصص نسبة 40% للامتحان النهائي، وتحتسب الدرجة أو التقدير النهائي من المجموع الكلي كما هو متبع في باقي الفصول.