+A
A-

"كليب رمضاني" يجسد صور المحبة بين الناس

تثير كل صورة ومشهد ولوحة رمضانية، حالة من الغبطة في النفوس، فمشاهد الشهر الفضيل ونسماته وذكرياته لا تغادر الذاكرة، ولعل هذا ما جسده المخرج صادق حسين آل عباس في "كليب أجواء رمضان"، وهو عمل يجسد صور المحبة بين الناس، وحتى في "زمن الكورونا"، يعكس العمل في جوانبه العديدة جمال المعاني الرمضانية.

"البلاد" اقتربت من العمل أثناء فترة التصوير، غير أن المخرج آل عباس، رفض تقديم "قصة الكليب كاملة" حتى لا تفقد مفاجأة العمل رونقها أثناء العرض المتوقع خلال أيام قريبة، لكنه يقول بأن هذه الفيديو الذي أنتجته مجموعة "أم أم بي" للإنتاج الفني يجعل المشاهد يعيش معاني التواصل في المجتمع البحريني بشكل عام، والعمل من تأليف الشاعر أحمد عبدالهادي السعيد ومن إنشاد فيصل المعاميري ومحمد فيصل المعاميري، أما الاستشارة الفنية فهي من مسئولية صابر السعيد وأحمد عبدالرضا، وصور العمل مهدي أمان وتولى المهندس علي حمادة الهندسة الصوتية، وشارك في العمل الفنان جميل أحمد خميس بالاشتراك مع مجموعة من فناني قرية المعامير.

ولكونه صاحب الفكرة ومخرج العمل، قال آل عباس أن مدة العمل استغرقت حوالي أسبوعين من طرح الفكرة الإعداد والتصوير، كما تنقل التصوير بين قرية المعامير ومزرعة الجميل في منطقة سند بحثًا عن المواقع التي تعطي شعورًا متناغمًا مع الكلمات والأجواء، آملًا أن ينال إعجاب الجميع حال رفعه على قناة اليوتيوب.