أشاد سعادة السفير رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإعلان الخامس من أبريل يوماً دولياً للضمير، والذي تم الاحتفاء الأول به يوم الأحد الماضي وسط اهتمام دولي وعربي واسع .

ونوه السيد رودي دراموند إلى أن هذه المبادرة تتسق مع نهج مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، في دعم الجهود الدولية لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتعايش، معرباً كذلك عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على تكريس الدعم والتشجيع لقيم التسامح والسلام.

وأشار سفير المملكة المتحدة الصديقة إلى اسهامات هذه القيم الهامة التي تتبناها مملكة البحرين في تعزيز عدة مجالات منها حرية المعتقد، مؤكداً على أن هذا المجال بالذات أظهر البحرينيون موقفهم الداعم لاحتضان الانفتاح على الآخر كمفهوم، بصورة تتجاوز التسامح وحسب، ولأهمية التنوع في التركيبة السكانية مع الحرص على عدم وجود حواجز بسبب الدين أو العرق أو الجنس.

وقال سعادة السفير إن العالم يمر بظروف صعبة جداً لانتشار فيروس كورونا، وهذه الأزمة تذكر الدول بأن عليها أن تتكاتف وتعمل معاً للتغلب على هذه التحديات، وللخروج من هذه الأوقات العسيرة أقوى من أي وقت مضى من خلال القيام بدورنا وتحمل مسؤولياتنا الإنسانية.