+A
A-

الجزائر تضع 900 مسافر قادمين من إسبانيا بحراً بالحجر الصحي

قررت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، وضع 900 مسافر جزائري قادمين من إسبانيا على متن سفينة في الحجر الصحي، تفادياً لنقل فيروس كورونا المستجد.

وقررت السلطات الجزائرية وضع المسافرين الذين كانوا على متن سفينة "الجزائر 2" في الحجر في منتج الأندلسيات السياحي بمدينة وهران، لمدة 14 يوماً إلى غاية صدور نتائج التحاليل الخاصة بهم لتأكد عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

وغداً الخميس، سيصل 1100 مسافر قدموا من فرنسا عبر البحر إلى العاصمة الجزائر. ومن المرتقب أن يتم إخضاعهم لحجر صحي لمدة 14 يوماً أيضاً.

من جهة أخرى، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية تعليق جميع رحلاتها الدولية، ابتداءً من اليوم وحتى إشعار آخر.

في سياق متصل، يُنتظر شروع الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية في وقت لاحق بعمليات إجلاء للمواطنين العالقين في عدة دول حول العالم بسبب فيروس كورونا.

ودعت سفارات جزائرية في الخارج، عبر بيانات على صفحاتها على "فيسبوك"، مواطنيها العالقين للاتصال بها وتسجيل أنفسهم بهدف إجلائهم في الأيام المقبلة.

وسجلت الجزائر حتى الآن 6 وفيات بفيروس كورونا، فضلاً عن 72 إصابة مؤكدة، حسب وزارة الصحة.

والثلاثاء، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، حزمة قرارات لمحاصرة انتشار الفيروس، منها الغلق الكامل للحدود البرية، وتوفير كمامات الوقاية، ودعم المستشفيات بآلاف من أسرة الإنعاش.

كما أعلن الرئيس الجزائري منع المسيرات بجميع أشكالها وإجلاء الجزائريين العالقين في الخارج بسبب الوباء.

وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 200 ألف شخص في 167 بلداً وإقليماً، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.