كشف الفنان حسين فهمي عن الغموض الذي أحيط بوفاة الفنانة سعاد حسني، وترددت أقاويل ما بين احتمال انتحارها نظراً لظروفها النفسية التي مرت بها، أو تعرضها لجريمة قتل، حيث أكد فهمي أنها قتلت!

وقال فهمي: سعاد حسني لم تنتحر بل قتلت وعندي دلائل على ذلك، وقبل وفاتها أنا كلمتها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة وقامت بإرسال 20 دقيقة صوت رسالة للمهرجان، فقمت بإذاعة ما يمكن منه حسب وقت المهرجان فكانت في منتهى التفاؤل. وأضاف: كان ذلك من خلال مكالمة قبل الحادثة بـ3 أيام، وقالت لي أنا خرجت من المستشفى وسحبت أموالي من البنك 100 ألف جنيه إسترليني وموجودة مع واحدة صحبتي، وبعد ذلك اتضح أنها نادية يسري.

إلا أن المفاجأة كانت عندما قال: لما حصلت الحادثة كلمت أطباء أصحابي قالوا إن الذي ينتحر لا يستطيع أن يكون على بعد أكثر من متر ونص المتر بعيداً عن المبنى، وهي كانت على بعد 5 أمتار. ‏وتابع: ثانياً المنتحر يكون في دم من الجثة مكان السقوط وطبعاً لم يكن هناك دم في حالة سعاد، وشبكة البلكونة مقصوصة بمقص يعني من ينتحر فاضي يقص بالمقص..!

وأشار إلى أن سعاد حسني كانت تأخذ حبوباً مهدئة، فتحليلي يقول لو أرادت أن تنتحر كانت أخدت حبوب وخلاص، مش لازم الفيلم دا كله، وبعدين فين الفلوس اللي سحبتها وسجل مكالمات التلفون ممسوح. يذكر أن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت قد توفيت في 21 يونيو 2001، بعد أن وجدوا جثتها هامدة أسفل العقار الذي كانت تسكنه به في لندن، ولم يتم حل لغز وفاتها حتى هذه اللحظة، ليبقى السؤال هل قُتلت سعاد حسني أم انتحرت؟