تقام غدًا الإثنين، منافسات الجولة العاشرة (الأولى إيابًا) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

وستقام مباريات الجولة الخمس غدًا على 3 ملاعب، إذ سيحتضن استاد الأهلي لقاء الرفاع الشرقي مع الحالة عند 6.30 مساء، وعلى استاد مدينة خليفة الرياضية، يلعب الرفاع مع الأهلي عند 5.15 مساء، وعند 7.45 مساء يلعب المنامة مع النجمة، وعلى استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة، يلعب الحد مع الشباب عند 5.15 مساء، وعند 7.45 مساء يلعب البسيتين مع المحرق.

ويشير ترتيب الدوري حاليا إلى صدارة الحد برصيد 22 نقطة، ثم المحرق وصيفا برصيد 19 نقطة، الرفاع الشرقي 16، الرفاع والنجمة 12 نقطة لكل واحد منهما، الأهلي والمنامة 11 نقطة لكل واحد منهما، البسيتين 8، الشباب 7، وأخيرا الحالة بـ 5 نقاط، علما أن هناك لقاء مؤجل بين المحرق والرفاع ضمن الجولة الأولى.

وبالعودة إلى مباريات الغد، فإن الرفاع الشرقي يأمل في مواصلة سلسلة انتصاراته حينما يلاقي برتقالي الحالة متذيل الترتيب.

ويقود الطرفين مدربان وطنيان: مرجان عيد في الرفاع الشرقي وعارف العسمي مع الحالة.

ويدخل الشرقاويون المباراة بنشوة الفوز الجولة الماضية على الشباب، فيما خسر الحالة من الأهلي.

أما الرفاع وبعد فقدانه فرصة الدفاع عن لقب كأس الملك الذي أحرزه الموسم الماضي، فإنه سيلعب على حظوظه المتبقية في منافسات الدوري؛ للحفاظ على اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي أيضا، حينما يلاقي الأهلي المنتعش بالفوز الجولة الماضية الذي تزامن مع الظهور الأول لمدربه الجديد التونسي كمال الزواغي.

ويهدف السماوي بقيادة المدرب الوطني علي عاشور لتكرار الفوز على الأهلي للمرة الرابعة هذا الموسم، بعد أن فاز عليه ذهابا وإيابا في ربع نهائي "أغلى الكؤوس"، إضافة إلى مؤجلة الذهاب من الدوري، لكن الأهلي هو الآخر يطمح لنقاط مهمة في سبيل تعزيز موقفه على سلم الترتيب.

والمنامة والنجمة في لقاء المدربين التونسيين: محمد المكشر مع الأول وفتحي العبيدي مع الثاني.

والمنامة خسر في آخر 3 مباريات خاضها على المستوى المحلي وجميعها أمام المحرق (ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الملك)، إضافة إلى الجولة التاسعة، فيما يدخل النجمة بنشوة الفوز خلال الجولة الماضية على الرفاع.

ويشترك الطرفان في عدد النقاط، ولقاء اليوم سيكون مفصليا ومرجحا لأحدهما على الآخر في مراكز الترتيب.

ومتصدر الترتيب "التسونامي" الحداوي يأمل في مواصلة مشواره الناجح هذا الموسم، والبقاء منفردا بالصدارة حينما يلاقي صاحب المركز قبل الأخير ماروني الشباب، الساعي لتحسين موقفه والابتعاد عن منطقة الخطر.

يقود الطرفين مدربان وطنيان: محمد الشملان مع الحد والذي أوصل فريقه لنهائي "أغلى الكؤوس"، أما الشباب فيقوده المدرب الوطني حسين علي.

ولقاء البسيتين والمحرق سيكون الثاني هذا الموسم ولن يكون الأخير أيضا، فبعدما التقى الطرفان في مرحلة الذهاب وانتهت المباراة بفوز محرقاوي صعب (2-1)، فإنهما سيضربان موعدا جديدا اليوم وعلى ذات الملعب، على أن يعاودا المواجهة نهاية الشهر الحالي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد.

ويقود البسيتين المدرب التونسي صبري عبداللاوي، وهي المباراة الرسمية الأولى له مع "السفينة الزرقاء" بعد التعاقد مع حديثًا خلفًا للمدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل، فيما يقود المحرق المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي أوصل فريقه إلى نهائيين اثنين هذا الموسم، وذلك في مسابقتي كأس الملك وكأس الاتحاد.