بعد أن دبت الحياة مجدداً في بورصة وول ستريت وفي الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء، شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً اليوم الخميس، بنسب وصلت إلى 2%.

وبحلول الساعة 5:33 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.95% ليصل إلى 21299.73 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر توبكس في بورصة طوكيو بنسبة 0.76% ليصل إلى 1513.92 نقطة.

وفي الصين شهد مؤشر هانغ سينغ ارتفاعا قدره 1.58% ليصل إلى 26635.84 نقطة، وارتفع مؤشر سي إس أي 300 بنسبة 2.11% ليصل إلى 4206.74 نقطة.

وبنهاية تعاملات أمس في الولايات المتحدة، سجل المؤشران داو جونز وستاندرد اند بوزر مكاسب تزيد على 4% وسط تفاؤل المستثمرين حيال التقدم المفاجئ لنائب الرئيس السابق جو بايدن في سباق "الثلاثاء الكبير" للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بينما ساعدت بيانات اقتصادية متفائلة في تهدئة المخاوف بشأن تداعيات فيروس كورونا.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1172.26 نقطة، أو 4.52%، إلى 27089.67 نقطة بينما قفز المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 126.75 نقطة، أو 4.22%، ليغلق عند 3130.12 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 334.00 نقطة، أو 3.85%، إلى 9018.09 نقطة.

وعلى صعيد آخر، ارتفعت الأسهم الأوروبية، بنهاية تعاملات أمس، وقادت القطاعات الدفاعية المكاسب مع تفاؤل المستثمرين بأن جولة من التحفيز النقدي ستحد من الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.4%. وجاءت أسهم قطاعي المرافق والاتصالات في مقدمة الرابحين.

وحذا البنك المركزي الكندي أمس حذو نظيره الأميركي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وتتوقع الأسواق الآن أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي، الذي يبلغ حاليا -0.50 بالمئة، بمقدار 10 نقاط أساس الأسبوع القادم.

ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلقت سوق الأسهم الإيطالية مرتفعة 0.9% بينما تسعى البلاد لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة لإبطاء انتشار كورونا في البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا.

وخالف قطاع السفر والترفيه الأوروبي اتجاه السوق ليغلق مؤشره منخفضا 1.6% بينما لا تزال أسهم الفنادق وشركات الطيران تعاني من مشاكل مرتبطة بالفيروس تلحق ضررا بالطلب.