قام المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط  وكيل الوزارة لشئون الاشغال بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لمشروع مبنى مركز مراقبة الحركة الجوية التابع لشئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات، يرافقه المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة وعدد من المهندسين القائمين على المشروع وذلك لتفقد مراحل العمل في تنفيذ المشروع ضمن إطار متابعة المشاريع التي يتم تنفيذها والاشراف عليها من قبل وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لصالح الجهات الحكومية الأخرى.

وقال وكيل الوزارة لشئون الاشغال بأن المشروع يُعد من أحدث مراكز مراقبة الحركة الجوية بالمنطقة لأهمية المبنى ودوره في دعم عمليات الملاحة الجوية، ويعتبر نقلة نوعية في مجال الحركة الجوية في أجواء المملكة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر واستجابة لازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة، إضافة إلى المساعدة في تأهيل الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية المختلفة، فهو أحد المشاريع الاستراتيجية لمملكة البحرين التي تسعى من خلالها لتعزيز دور ومكانة المملكة الريادي المتميز في مجال الملاحة الجوية إقليمياً ودولياً، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية 2030 لمملكة البحرين.

من جانبه، أشار المهندس الشيخ مشعل آل خليفة الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع تبلغ 68%، مضيفاً بأنه قد تم الانتهاء من هيكل المبنى وجاري العمل في أعمال التشطيبات النهائية وتركيب الأبواب، بالإضافة إلى توريد معظم الأجهزة الإلكتروميكانيكية الى جانب العمل على استكمال التمديدات الخاصة بها تمهيداً للبدء في إجراء الاختبارات التشغيلية وتسليم المشروع في الربع الثاني من العام 2020، حيث تم التوجيه الى زيادة وتيرة العمل لإنجاز المشروع في الوقت المتفق عليه. 

الجدير بالذكر أن مساحة البناء الكلية بالمشروع تبلغ حوالي 3120 متر مربع، ويضم المبنى صالة رئيسية بكامل تجهيزاتها والمعدات المتطورة والحديثة لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة، ومجموعة من المرافق التابعة للمبنى. 

وقد تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة / (شركة الجميل للمقاولات) بتكلفة تبلغ 2,461,967 دينار بحريني (مليونان وأربعمائة وواحد وستون ألفاً وتسعمائة وسبعة وستون ديناراً)، وقد تم تصميمه بواسطة الشركة الفرنسية المتخصصة في هندسة المطارات السادة / «Aeroport de Paris Ingenierie- ADPI» وفق أحدث  المعايير  الهندسية المتعارف عليها دولياً ليهيئ بيئة عمل مناسبة للمراقبين الجويين تتوفر فيها جميع العوامل الحديثة لأداء خدمات متميزة وعلى مستوى عالٍ من معايير الجودة في السلامة والكفاءة ووفقاً لأعلى المعايير والقواعد القياسية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي، كذلك السلوك الاقتصادي للرحلات لشركات الطيران ومشغلي الطائرات التي تستخدم إقليم البحرين لمعلومات الطيران.