+A
A-

"الزراعة" ترش مبيدات بمناطق الجراد.. وتقول: آخر رحلته بالمنامة

- البحرين ليست في مسار الجراد ووجوده غير خطر

قالت وكالة الزراعة والثروة والبحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إنها تتابع بلاغات عن انتشار أعداد من الجراد ببعض مناطق البحرين اليوم (الخميس).

وأوضحت في بيان صادر عنها، أن فرق قسم الحجر ووقاية النبات يتولى عملية رش المبيدات في المناطق التي ينتشر فيها الجراد بكثرة.

وذكرت الوكالة أن الفريق المعني بمتابعة هذا الأمر يتابع منذ مطلع شهر فبراير الجاري تطورات انتشار الجراد في المنطقة، كما أن هناك تواصل مستمر مع المركز الوطني لمكافحة الجراد في المملكة العربية السعودية لتبادل المعلومات بخصوص تطورات انتشار الجراد في المنطقة.

وأشارت إلى أن سبب انتشار الجراد يأتي بفعل منخفض جوي من الناحية الجنوبية ينتهي في المنامة نتج عنه رياح سرعتها 30 كيلومتراً في الساعة، وتسببت هذه الرياح في نقل مجموعات كبيرة من الجراد من اليمن وسلطنة عمان حتى وصلت الدمام والإحساء وبقيق.

وبينت أن مملكة البحرين ليست في مسار الجراد، وتعد البحرين من المناطق التي يصل إليها بعض أعداد الجراد من وقت لآخر، مؤكدة أنه في الغالب لا يشكل خطورة.

وطبقا للتصنيف المعتمد من قبل هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى، فإن مملكة البحرين هي من ضمن دول الانتشار وليست من دول التكاثر او المواجهة والتي تشمل (مصر- السودان- اثيوبيا- عمان - المملكة العربية السعودية- اليمن).

وطبقا لطبيعة وسلوك الجراد فإن عمليات المكافحة الرئيسية تجرى في مناطق وضع البيض والتكاثر في دول المواجهة والممتدة على سواحل البحر الأحمر خصوصا في فترة ما بعد سقوط الامطار، ويجب الإشارة الى أن إجراء عمليات المسح والاستكشاف من خلال المختصين بالدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي ومن ثم فإن تبادل المعلومات بين الدول هي الأداة الرئيسية في نجاح وسائل المكافحة والسيطرة على الجراد. لذا فإن عمليات الرصد لتحركات الجراد واستكشاف الاطوار الأولى منه ومن ثم إجراء عمليات المكافحة يساهم بدرجة كبيرة في القضاء على الجراد في مناطق تكاثره وبالتالي منع انتشاره الى بقية الدول.