+A
A-

جوائز الأوسكار تُوزع غداً و«الجوكر» الأوفر حظا

تنطلق حفلة توزيع جوائز الأوسكار التي يصوت عليها 8500 عضو في الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، الأحد، وتقام في وسط هوليوود بمسرح دولبي ثياتر، مع كوكبة من النجوم الذين سيصعدون إلى المسرح لتقديم الجوائز، من بينهم توم هانكس، جاين فوندا، ديان كيتون، بري لارسون، ورامي مالك.


بات المخرج البريطاني سام منديس الأوفر حظاً للفوز، مع أنه دخل نطاق المنافسة متأخراً، فقد وزع فيلمه على المصوِّتين في الأكاديمية قبل شهرين بالكاد، إلا أن الخبراء يعتبرون أن «1917» هو الأوفر حظاً في فئات رئيسة عدة. ‏ويتمحور الفيلم الروائي الطويل على سباق يخوضه جنديان شابان مع الزمن، خلال الحرب العالمية الأولى، وهو مُصور كما لو أنه مشهد واحد يمتد لساعتين، وسبق للفيلم أن فاز بجوائز عدة هذه السنة، خصوصاً غولدن غلوب الأمريكية وبافتا البريطانية. وينافس فيلم «ذي آيرشمان» لمارتن سكورسيزي و«وانس ابون إيه تايم إن هوليوود» لكوينتن تارانتينو، فيلم «1917»، إلا أن المنافس الرئيس على ما يبدو سيكون الكوري الجنوبي بونغ جون هو، وفيلمه «باراسايت».


ويرى النقاد أن جوائز التمثيل مبتوت بها من الآن، فخواكين فينيكس سيفوز بجائزة أفضل ممثل عن تأديته دور عدو باتمان اللدود في «الجوكر»، فيما ستكافَأ رينيه زويلويغر عن دورها في «جودي» حيث تؤدي دور الفنانة جودي غارلاند الشهيرة.


وعلى صعيد الأدوار الثانوية، من المرجح فوز براد بيت عن دوره في «وانس ابون ايه تايم إن هوليوود» ولورا ديرن في دور محامية لا ترحم في «ماريدج ستوري»، وقال بيتر هاموند الخبير في موقع «ديدلاين» المختص: «لا أرى أي احتمال لخسارة أي منهم».


وتشهد جوائز السيناريو والفئات التقنية منافسة أكبر مع أفلام مثل «جوجو رابيت» الساخر حول ألمانيا الهتلرية، و«ليتل وومن» الذي يوفر قراءة نسوية جديدة للرواية الشهيرة، فضلاً عن فيلم الأبطال الخارقين «أفنجرز: إند غايم».


‏وسيتخلل السهرة كذلك تكريم للممثل كيرك دوغلاس، الذي كان يعتبر من آخر عمالقة عصر هوليوود الذهبي، بعد وفاته عن 103 سنوات، ورغم المجد والشهرة والنجاحات و3 ترشيحات في الخمسينات، لم يفز بأي جائزة أوسكار عن دور أداه، مكتفياً بجائزة تكريمية عن مجمل مسيرته.