+A
A-

ضمن موسمها«2020» جمعية البحرين تحتضن معرض «حنين الماضي» للفنان مهدي البناي

ضمن موسمها الفني «2020»  الذي يحظى برعاية معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات والإقامة، تنظم «جمعية البحرين للفنون التشكيلية» معرض تشكيلي للفنان مهدي البناي حمل عنوان «حنين الماضي».

وفي هذا السياق وجهت الجمعية دعوتها لجمهور الفن والفنانين لحضور إفتتاح المعرض في تمام الساعة 7:00 من مساء الأثنين الموافق 20  يناير 2020 في مقر جمعية البحرين للفنون التشكيلية  (البديع).

ويأخذ المعرض «حنين الماضي» فكرة الصورة الإستعادية لاستحضار مختلف أنواع الموضوعات التراثية و الألعاب الشعبية،  التي يعتبرها الفنان البناي من  أهم عناصر التراث البحريني ، التي شكلت طفولة أبناء جيله.

كما يرى فيها جزءاً لا يتجزأ من ذلك المورث الثقافي  الذي صاغ  شخصية  أبناء البحرين والخليج العربي،  على الرغم من وجود بعض الاختلاف في تلك التفاصيل الصغيرة التي تخص أسلوب أداء تلك الألعاب الشعبية. 

«28»عملا ً فنياً من خامة البرونز «bronzium»  استغرق انجازها  قرابة الستة أشهر، تنوعت بتنوع الألعاب الشعبية  وكان من بينها  لعبة «السكينة» وهي لعبة للأولاد والبنات معاً، تحتاج للعبها علبة فارغة من علب (الباليس) (أي منظف الأحذية - ويسمى في اللعبة القيس، ويتم قبل البدء رسم مستطيل كبير على الأرض يقسّم إلى ستة مستطيلات صغيرة تسمى البيوت، ويقوم المشاركون -كل واحد تلو الآخر- بالوقوف على رجلهم اليمنى وركل القيس بها من المستطيل الأول إلى التالي بطريقة منظمة، والحجل (القفز على رجل واحدة) إلى المستطيل الذي تم ركل القيس إليه. 

ولعبة «الدحروي» وهي لعبة تخص الأولاد، ويحتاج اللاعب لكي يلعبها إلى إطار حديدى مستدير (كإطار دراجة هوائية قديمة) وعصا من الجريد أو سلك من الحديد منحني الرأس، حيث يمسك الفتى بالعصا ويستخدمها لدحرجة الإطار وهو يركض إلى نقطة معينة، والفائز هو من يصل إليها قبل الآخرين دون أن يقع إطاره على الأرض.

وألعاب شعبية وموضوعات تراثية أخرى  كـ  «لعبة الساحرة»، «صباب القهوة»، «المقهى القديم»، «لعبة صراع الديكة»، «البقال»، «الجزاف»، «راعي الغنم» و «لعبة حصان السعف» إلى آخرة من الموضوعات التراثية و الشعبية.

يذكر أن الفنان مهدي البناي  حائز على جائزة «الدانة» في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثانية والثلاثين (2003).