+A
A-

اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان تناقش "مشروع إحياء مدينة المحرق"

تزامناً مع احتفالية فوز مشروع إحياء مدينة المحرق- لجائزة الآغا خان للعمارة 2019، يعقد مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، جلسة نقاشية حول "مشروع إحياء مدينة المحرق"، يشارك فيها أعضاء اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان للعمارة، الأستاذ فاروق درخشاني مدير الجائزة، والمهندسة المعمارية ميساء البطاينة، والمهندس المعماري كريم إبراهيم، والدكتور المهندس المعماري محمد الأسد، إذ سيتضمن النقاش حول تاريخ جائزة الآغا خان ودورها في صون التراث الثقافي والحضاري ، التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة، وخصوصية المشاريع الفائزة، بالإضافة إلى تقديم لمحة عامة عن مشروع إحياء مدينة المحرق، إلى جانب القضايا التي تتعلق بالعمارة المعاصرة، يكون ذلك يوم السبت 11 يناير 2020، عند الساعة السادسة مساءً، في مقر المركز.

جدير بالذكر أن ، فاروق درخشاني يشغل منصب مدير جائزة الآغا خان للعمارة، وقد انضم إلى الجائزة منذ عام 1982، شارك في العديد من المنتديات الدولية التي تُعنى ببيئات البناء المعاصرة. كما خطط وأشرف على عدد كبير من المطبوعات والمعارض المتعلقة بالهندسة والتخطيط المعماري، وساهم في تنظيم ورش عمل ومسابقات دولية حول العمارة. وهو يشارك على نطاق واسع في إلقاء المحاضرات، وكان عضواً في لجان العديد من المسابقات في أوروبا وأفريقيا وآسيا. ويتخصص درخشاني بشكل رئيسي في العمارة المعاصرة للمجتمعات الإسلامية.

 أما ميساء البطاينة، فهي  مهندسة معمارية وصاحبة شركة ميسم للعمارة والهندسة، ولديها فروع في عَمان وأبو ظبي، وهي ناشطة في المبادرات الاجتماعية التي تشكل حافزاً لهندسة العمارة والتصميم الحضري. تم الاعتراف بالسيدة البطاينة كمهندسة معمارية عربية رائدة عام 2015.

 وترأست السيدة البطاينة خلال مسيرتها الطويلة والمتميزة عدة فرق ذات اختصاصات متعددة في مشاريع دولية وإقليمية واسعة النطاق في الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، قبرص، المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة والأردن، وحصلت على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية.

بينما المهندس المعماري كريم إبراهيم، عمل في مشروع إعادة تأهيل القاهرة التاريخي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى مشروع الدرب الأحمر، الذي يعتبر أحد أكثر برامج الإنعاش الحضري طموحاً في القاهرة.

يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لـ"شركة تكوين" المتكاملة لتنمية المجتمع، ومدير مشروع "إعادة اكتشاف أصول التراث الثقافي" في إسنا، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط مركز المدينة بوصفها إحدى المدن التاريخية في صعيد مصر.

ومن المعروف أن الدكتور محمد الأسد مهندس معماري ومؤرّخ معماري، والمدير المؤسّس لمركز دراسات البيئة المبنيّة في عمّان، تقلّد  العديد من المناصب ، كما عمل كمراجع وعضو لجنة التّوجيه في جائزة الآغا خان للعمارة،نشر باللغتين العربيّة والإنجليزيّة حول العمارة والعمران، أحدثها "تشكيل المدن: النّماذج النّاشئة لممارسة التّخطيط" (2016)، الذي شارك في تحريرها راهول مهروترا.