+A
A-

الحرس الثوري رداً على تهديد ترمب: لا نقود إيران للحرب

بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً في إشارة إلى اقتحام أنصار فصائل عراقية موالية لها السفارة الأميركية في بغداد، الثلاثاء، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، الخميس، أن إيران لا تتجه للحرب، لكنها لا تخشى أي صراع.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن سلامي قال "لا نقود البلاد إلى الحرب لكننا لا نخشى أي حرب، ونقول لأميركا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية".

سيدفعون الثمن

يذكر أن ترمب، كان أكد مساء الثلاثاء، أن إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأميركية في بغداد، مضيفاً أن هذا ليس تحذيرا بل تهديد. إلا أنه عاد وأوضح لاحقاً أنه لا يتوقع حرباً مع إيران، قائلاً من مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع طهران، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس "أنا لا أرى ذلك يحدث". وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد "أنا أحب السلام".

إلى ذلك، اعتبر أنه تم التعامل بشكل جيد مع أحداث اقتحام السفارة الأميركية يوم الثلاثاء، مضيفاً: "عدد من الجنود العظيمين تدخلوا. لم تكن هذه بنغازي ثانية. لقد وصلوا إلى هناك بسرعة فائقة".

وكان ترمب اتهم في وقت سابق إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية، قائلا عبر تويتر: "إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وستُحمل مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعياً العراق إلى "استخدام قواته لحماية السفارة".

كما أضاف: "طهران ستدفع ثمناً باهظاً، ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا"، شاكراً للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.

وتابع الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي العطلة "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!".

بدوره، اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي موالية لإيران، بقيادة الهجوم على السفارة.

ونشر على حسابه على تويتر، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.