يبهرك إبداع الفنان البحريني المحترف خالد الهاشمي. كل لوحة ساخرة عن ١٠٠٠ كلمة.

وفي أحدث لوحاته، أطلت شخصيته المعروفة "العٌبِد" متأهبة لاستقبال العام ٢٠٢٠، وهو مرتدي ثوبه المرقع، ومشاعره مختلطة بين التفاؤل والتردد.

حوّلت ريشة الهاشمي الصفر الأيمن من العام ٢٠٢٠ الى بطيخة (جحه)، ويد العٌبِد تدق عليها، علها تكون بطيخة حمراء سكرية شهية كما يهوى المشتري دوما.

نتائج الاستطلاع

ونشرت "البلاد" استبيانا للقراء عن توقعاتهم لـ "جحة" الهاشمي، وهل ستكون سنة حمراء وحلوة أو سنة بيضاء وماصخة.

وصلة الاستطلاع:  http://www.albiladpress.com/news/2019/4092/bahrain/616809.html

وشارك بالاستطلاع ١٢٠ قارئ.

وتوقع ٧٣٪؜ من القراء أن العام ٢٠٢٠ سيكون سنة حمراء وحلوة.

أما المتشائمين فنسبتهم ٢٧٪؜ وأرادوها سنة بيضاء وماصخة.

تصريح الهاشمي

وتواصلت "البلاد" مع الفنان المبدع خالد الهاشمي، وشكر الهاشمي "البلاد" على فكرة الاستطلاع.

وسئل عما إذا كانت توقعات الأغلبية لنوع "الجحة" يتوافق مع ما يراه، رد الهاشمي أن "الغاية الأبعد من اللوحة أن تستنطق القراء، ليعلنوا مواقفهم وتوقعاتهم، وليكون لكل منهم موقف محدد ورأي ثابت".

واستدرك أنه لا يريد سلب توقعات القراء بتحديده توقع معين عندما ظهرت اللوحة بشكلها النهائي دون تحديد لرؤيته عن العام الجديد.

وتمنى أن يكون العام الجديد سنة خير وسعادة ومحبة للبحرين وللجميع.

وعن مصير "العٌبِد" بالعام الجديد، ابتسم الهاشمي، وقال: "العٌبِد مستمر.. ونفسه طويل..".