لم يكن وضع طلبة الصف الثاني الثانوي بامتحان اللغة الانجليزية الذي خضعوا له صباح اليوم الأربعاء أفضل حالا من زملائهم بالصف الثالث الثانوي الذين تذمروا من مستوى امتحانهم باللغة الانجليزية.

وقال طلبة لصحيفة البلاد أن امتحان مقرر "انج 201" كان صعبا ومرهقا.

وذكروا أن فقرة الاستماع بالامتحان طويلة جدا، واستغرق وقت الاستماع للتسجيل الصوتي قرابة 20 دقيقة، وهي فترة طويلة نسبيا، مقارنة بمدة التسجيلات بفقرة الاستماع بتسجيلات سابقة التي لا تزيد عن 10 دقائق.

وبينوا أن لغة المتحدث بفقرة التسجيل "لم تكن مفهومة".

وارتفع وسم "#انج201" بالتويتر مساء اليوم.

وأرفق طلبة تدوينات تبين أن فقرة الاستماع مقتبسة نصا من امتحان لطلبة متمكنين من اللغة الانجليزية ومنشور بموقع الكتروني أجنبي متخصص.

وقال طالب: "ندرس ونتعب وفي النهاية يايبين لنا استماع مال جامعة كامبردج!".

وذكرت طالبة بأنها كتبت بالصفحة الأخيرة من الامتحان طلبا للمصحح: "نجحوني تكفون.. اختباركم صعب".

وتكرر حضور صاحب حساب باسم "أحمد الدخيل" بانتشار فيديو سجله يوم أمس عن ارهاقه من أداء الامتحان، واكتفى بتغريدة مقتضبة اليوم "لن أتحدث عن امتحان انج 201".

ووصف الطلبة الامتحان بالمعركة التي خسروا فيها.

وعلق احد الطلبة بان فقرة التعبير الكتابي تحتاج إلى صفحتين للإجابة في حين ان الامتحان  فيه أكثر من تعبير وأكثر من استماع.

وعلقت أخرى "انج 201 تحدي مو  امتحان". وغردت طالبة تعليقا على تأثير الامتحان على المعدل "المعدل يصيح في زاوية".

وعبر طالب عن ضيق وقت الامتحان " انج 201 ما لحقت في شي".

واشتكى الطلبة من عدم مراعاة المستويات والفروق الفردية  للطلبة في اختيار أسئلة الامتحانات التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لجميع طلبة المرحلة الثانوية بمختلف تخصصاتهم.