+A
A-

5 قتلى باحتجاجات إيران.. والسلطات تهدد المتظاهرين

ارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 5 أشخاص بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز بينهم طفل يدعى علي غزلاوي التميمي ويبلغ من العمر 12 عاما، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن.

وخرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.

تهديد المحتجين

من جهته، وصف المدعي العام الإيراني محمد جعفر منظري الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب" مهددا بمواجهة المحتجين.

أما اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى الذي عقد بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورؤساء السلطات الثلاث لم يخرج بنتيجة حول مآلات رفع أسعار البنزين وركز فقط على أن عائدات رفع أسعار النفط سيتم توزيعها على الفقراء بأسرع ما يمكن، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين.

مظاهرات في 53 مدينة

ووفقا لقناة "درّ" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود.

وفي العاصمة طهران تعالت أصوات المتظاهرين تحت الثلج، بهتاف "الموت للدكتاتور" مطالبين برحيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وتظهر المقاطع أنه المتظاهرين في شارع شريعتي وسط العاصمة طهران، يطالبون المواطنين بالانضمام الى المسيرات.

المتظاهرون للأمن: "عديمو الشرف"

ويظهر أحد المقاطع هجوم قوات الأمن على المتظاهرين في تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية، وسط هتافات الناس تصف عناصر الأمن بـ "عديمي الشرف".

وبدأت الاحتجاجات الجمعة مع وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ثلاث مدن على الأقل وهي مشهد والأهواز وسيرجان التي شهدت سقوط قتيل.

وذكرت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني إن الاحتجاجات في اقليم الأهواز الغني بالنفط ومدينة سيرجان في محافظة كرمان جنوب البلاد كانت الأكثر حدة.