+A
A-

غرفة التجارة: مرونة الاجراءات عبر منافذ البحرين عززت من حجم التجارة البينية مع دول العالم

اكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على دور قطاعي "الاستيراد والتصدير" في تعزيز وزيادة حجم التجارة البينية بين مملكة البحرين ودول العالم، مشيرة إلى ان مرونة وتسهيل الاجراءات عبر منافذ البحرين ممثلة بمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد وميناء خليفة بن سلمان بمنطقة الحد الصناعية وميناء سلمان بالمنامة ساهم في زيادة حركة الاستيراد والتصدير مما انعكس بالنمو على مجمل الاقتصاد المحلي.

وأشارت الغرفة إلى ان الزيارات الرسمية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمختلف دول العالم وتوقيع اتفاقيات التعاون معها في مختلف القطاعات الاقتصادية أدى بشكل مباشر إلى نمو صادرات وواردات المملكة، مبينة بأن البحرين أصبحت محط أنظار العديد من الدول لما تتميز به من قوانين وتشريعات جاذبة للمستثمرين الاجانب.


وما يعزز الاستثمار الأجنبي في مملكة البحرين سهولة الأنظمة والتشريعات التي تسنها الحكومة الموقرة ، حيث بلغت صادرات مملكة البحرين غير النفطية حتى نهاية العام الماضي 2018 نحو 7.4 مليار دولار (يشمل إعادة التصدير)، مسجلة زيادة بنسبة 6.32%، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017، والذي بلغت فيه صادرات المملكة غير النفطية 6.96 مليار دولار، وكذلك ارتفعت الواردات غير النفطية إلى المملكة 14.9 مليار دولار مقارنة بـ 13.1 مليار دولار في 2017، مسجلة بذلك زيادة 13.74%، وكانت أبرز الدول التي تصدر وتستورد من البحرين هي، المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية الهند، واليابان، وسلطنة عمان.


كما وصل حجم الإستثمار الأجنبي في البحرين 1.5 مليار دولار في 2018، مرتفعاً بنسبة 6.2% مقارنة بالعام 2017 الذي سجل فيها الاستثمار الأجنبي في المملكة 1.4 مليار دولار.


واوضحت الغرفة بأنها تسعى جاهدة وباستمرار لاستضافة الوفود التجارية من مختلف دول العالم، إلى جانب زياراتها للخارج لمواكبة توجيهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله والداعية إلى تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم الصديقة، لافتة إلى ان تلك الجهود سوف تساهم في زيادة حركتي الاستيراد والتصدير عام بعد عام.