+A
A-

بولتون: ناقلة إيران توجهت إلى سوريا.. و"صور تؤكد"

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، السبت، أن واشنطن لن ترفع العقوبات عن إيران قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب.

وكتب بولتون في تغريدة على حسابه على تويتر "طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد أهم من الاعتناء بشعبها".

وبشأن السفينة الإيرانية "أدريان داريا 1"، قال "مخطئ من يعتقد أن ناقلة النفط الإيرانية لم تتجه إلى سوريا".

إلى ذلك، أظهرت صورا للأقمار الصناعية ناقلة النفط الإيرانية قرب ميناء طرطوس السوري. وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن الناقلة ظهرت في صور للأقمار الصناعية حصلت عليها الوكالة من شركة ماكسار تكنولوجيز Maxar Technologies االمتخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

يذكر أن موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر قبل أيام، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري.

إلا أن الناقلة عمدت في 3 ستمبر إلى إطفاء نظام التتبع الخاص بها، ما دفع إلى المزيد من الشكوك حول وجهتها.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أعلن أواخر أغسطس أن بلاده باعت شحنة النفط، وأن المشتري الذي لم تكشف هويته، هو من سيحدد وجهتها.

2.1 مليون برميل من النفط

وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.

وفي منتصف يوليو الماضي، أفرجت سلطات إقليم جبل طارق، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة بتهمة نقل النفط إلى سوريا في تحدّ لتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد ضبطها من قبل البحرية البريطانية في الرابع من الشهر ذاته.

وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" نقلت عن "مصدر مطلع" أن مالك الناقلة الإيرانية "أدريان دريا-1"، باع نفط الناقلة إلى شركة لبنانية، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لاحقًا أنها متجهة إلى مصفاة في سوريا.

وزعم أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار.

وكانت الولايات المتحدة حذرت الدول من قبول "أدريان داريا". وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة الماضي الناقلة على قائمتها السوداء.
وكانت بريطانيا قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو للاشتباه في أنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، قبل أن تعود حكومة جبل طارق وتفرج عن الناقلة المحتجزة منذ 4 يوليو، في 15 أغسطس على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها، لتبحر منذ ذلك الحين هائمة دون وجهة محددة.