شرفت صباح يوم أمس أن أكون من الموجودين باللقاء المفتوح والصريح الذي جمع وزير العمل والشؤون الاجتماعية جميل حميدان مع عدد من رؤساء وممثلي جمعيات الحراك وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، بحضور كريم من منيرة بن هندي؛ للوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم والنظر بها.

هذا اللقاء الرائع جدا، والذي كان به الوزير حميدان مهتما ومنصتا لمطالب هذه الفئة الغالية على شعب البحرين، كان بتنظيم من النائب الشاب إبراهيم خالد النفيعي.

وبعد حديث مستفيض ومطول، تجاوز الساعتين تقريباً، خلص الحضور لعدد من التوصيات، والتي اهتم الوزير حميدان؛ لأن يوجه المسؤولين في وزارته، للنظر بها، وموافاتها عنها أولاً بأول، هي كالتالي:

توفير دعم “الكهرباء والماء” لجميع المقار والجمعيات التي تمثل هذه الفئة.

تخفيض أسعار تذاكر الطيران على الناقلة الوطنية (طيران الخليج) بنسبة لا تقل عن 50 % من سعر التذكرة.

إلغاء رسوم الخدم والسائقين المستجلبين لخدمتهم.

مساعدة فئة “الصم” بالحصول على حق الترجمة، عبر توفير مخصصات مالية للجمعيات التي ينتسبون بها لهذا الغرض، ككلفة للمعلمين.

الإسراع بمعالجة ملف العاطلين منهم، والتي يبلغ عددهم 85 عاطلا، تقريبا.

توجيه إدارات المجمعات التجارية؛ لتقديم المزيد من الرعاية والاهتمام لهذه الفئة، بتشديد الرقابة على المواقف المخصصة لهم، وحسن معاملتهم، ومراعاة ظروفهم المختلفة عن الآخرين.

أن يكون الدعم الحكومي الموجه، هو للطالب وليس للمركز نفسه؛ حتى تسنح لأسرته اختيار المكان الأنسب له هو، وفق ظروفه، وأولوياته.

وما بين هذه التوصيات، واهتمام الوزير، ومساعي النائب، تتحمل الدولة مسؤوليتها عبر النظر بهذه المطالب، وتوفير المزيد من المخصصات المالية، ودعم الجمعيات والمراكز الحاضنة لهم بشكل أكبر، والأهم الانصات لمطالب القائمين عليها.