لم يجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، البساط الأحمر ممدودا له في مطار ستانسد بلندن، لينفذ بذلك عمدة لندن صادق خان وعده باستقبال بارد لترمب، في زيارته المثيرة للجدل، والتي تذكر أن لترمب قائمة من الأعداء ومن الأصدقاء، في البلد الأقرب إلى أميركا.

أصدقاء ترمب كثير

يأتي في رأس القائمة قائد حملة بريكست نايجل فاراج، حيث اعتبر ترمب أنه يجب أن يمنح فاراج دوراً في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الشخصية الأخرى المفضلة لترمب، فهو وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.

وفي سابقة سياسية، أعلن ترمب دعمه جونسون في معركة خلافة تيريزا ماي على رأس الحكومة.

أما الملكة إليزابيث، فظلت خارج معارك ترمب البريطانية، ودائما ما كان ترمب يصفها بـ "القائدة العظيمة".

الأعداء أيضاً

وعلى رأس قائمة الأعداء دون شك عمدة لندن صادق خان، الذي قال إنه يعتبر ترمب نموذجًا فجًا لتهديد اليمين المتطرف.

دوقة ساسكس زوجة الأمير هاري، والممثلة النجمة سابقا ميغان ماركل، على قائمة أعداء رئيس بلادها الأصلية، ترمب قال عنها بشكل غير مباشر "إنها بغيضة".

تيريزا ماي إلى حد ما على تلك القائمة أيضا، فترمب انتقدها وشكك في قدرتها على قيادة بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.

ولترمب عدو رمزي آخر، وهو بالون الطفل ترمب الذي يظهر في كل مرة يزور فيها بريطانيا.