تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، أقامت المؤسسة الخيرية الملكية اللقاء الرمضاني السنوي لأبناء ومنتسبي المؤسسة بحضور عدد من المسؤولين والمدعوين.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالاهتمام الأبوي الكبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية لجميع أسر المؤسسة، وتوجيهات جلالته الدائمة لتقديم أفضل أنواع الرعاية للأيتام في مملكتنا الغالية، وحرص جلالته على الارتقاء بعمل المؤسسة الخيرية الملكية وتطويرها لتوفير كافة الخدمات والرعايات المتميزة للأسر البحرينية المنتسبة، بما يضمن للجميع حياة كريمة ومستقرة، في ظل حكومة جلالته الرشيدة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

ووجه سموه بهذه المناسبة لأبناء المؤسسة الخيرية الملكية رسالة دعم وتشجيع بمواصلة الجد والاجتهاد في حياتهم لتحقيق طموحهم والارتقاء بشخصياتهم ليكونوا أبناء صالحين بررة، متمنياً بأن يتقبل الله طاعتهم وصيامهم في هذا الشهر الكريم.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية: "يطيب لي بداية أن أتقدم باسمنا جميعاً بخالص الشكر والعرفان إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على ما يوليه جلالته من اهتمام كبير بعمل المؤسسة الخيرية الملكية، سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال الصالحة في ميزان حسنات جلالته، وأن يحفظ جلالته ويسدد على طريق الخير خطاه، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يقدمونه من دعم لأعمال المؤسسة الخيرية الملكية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم إلى كل خير وأن يجزيهم على ذلك خير الجزاء".

كما تقدم سعادته بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته  لهذا اللقاء السنوي ودعوة مجموعة من أبناء المؤسسة ومشاركتهم في شهر رمضان المبارك والاطمئنان عليهم، مؤكداً سعي الجميع والأخذ على عاتقهم العمل بجد وإخلاص لتحقيق طموحات ورؤى جلالة الملك المفدى وتوجهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء من إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية لكي تنهض بدور إنساني واجتماعي أكثر شمولا، والارتقاء بخدماتها للمستفيدين والمساهمة في كل ما يعود بالنفع على المواطنين، والعمل على مشاركتهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية.