+A
A-

الجزائر.. قيادي معارض "يكشف" أصحاب "الاجتماع المشبوه"

قال محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السبت، إن الاجتماع " المشبوه" الذي تحدّث عنه رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في البيان الأخير، انعقد في زرالدة بالجزائر العاصمة، وضم شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة والرئيس السابق لجهاز المخابرات الجنرال توفيق، واسمه الحقيقي محمد مدين.

وكشف بلعباس، وهو قيادي معارض وحزبه ممثل بالبرلمان، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن "قايد صالح بدأ يغضب، وأجبره اجتماع عقد في زرالدة، حضره رئيس المخابرات السابق وشقيق الرجل المصمم على عدم الاستقالة، على عقد اجتماع طارئ مع مسؤولين عسكريين آخرين حاضرين في وسط البلاد".

وأكدت قناة "الشروق نيوز" المقربة من المؤسسة العسكرية، خبر الاجتماع السري، وقالت إنه إضافة إلى شقيق بوتفليقة والجنرال توفيق، حضر مدير المخابرات العسكرية المستقيل مؤخراً، اللواء بشير طرطاق.

وكان الفريق أحمد قايد صالح تحدّث في بيان نشرته وزارة الدفاع، مساء السبت، عن مؤامرة تقوها "بعض الأطراف ذات النوايا السيئة، تعمل على إعداد مخطّط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب".

وأضاف البيان أنه "بتاريخ 30 مارس 2019، تم عقد اجتماع من طرف أشخاص معروفين، سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب، من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور"، مؤكدا أن "كل ما ينبثق عن هذه الاجتماعات المشبوهة سيتصدّى لها الجيش بالطرق القانونية".

وجدّد قائد الجيش الجزائري دعوته إلى تفعيل المادة 102 وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وهو المقترح الذي لا يزال يلقى مقاومة من الرئاسة وكذلك من المجلس الدستوري، الذي لم يتحرك إلى حدّ الآن للنظر في طلب الجيش.