+A
A-

كارثة الطائرة الإثيوبية تنذر بآثار كارثية لشركة بوينغ

بعد تحطم طائرة بوينغ 737 Max للمرة الثانية في خمسة أشهر، الأولى في إندونيسيا والثانية في أديس أبابا أمس، علقت الصين العمل بجميع الطائرات من هذا الطراز، وهو ما يمثل ضربة قوية لسمعة بوينغ لأن شركات الطيران الصينية حصلت على 20% من الطائرات التي سلمت حتى يناير الماضي.

ويأتي ذلك بعد أن أوقفت الخطوط الجوية الإثيوبية وخطوط "كايمان إيرويز" أسطوليهما من هذا الطراز حتى إشعار آخر. فيما تدرس منظمة السلامة الجوية في إندونيسيا إمكانية تعليق عمل هذه الطائرات.

ويؤمن طراز 737 Max ثلث الأرباح التشغيلية لشركة بوينغ.

ومن المتوقع أن تدر هذه الطائرات دخلاً سنوياً بنحو 30 مليار دولار مع ارتفاع إنتاج المصانع إلى معدل شهري يبلغ 57 طائرة هذا العام بحسب تقديرات بلومبيرغ.