تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه برقية شكر جوابية من السيدة عهدية أحمد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية.

 وفيما يلي نص البرقية:

صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 يشرفني أن أعرب لمقام سموكم الكريم، حفظكم الله ورعاكم، عن بالغ الشكر والتقدير على ما أسبغتم علي في برقيتكم من مشاعر تهنئة صادقة وكلمات تشجيع غالية، تؤكد مدى إيمان سموكم بالدور الحيوي الذي تضطلع به الصحافة البحرينية في دعم ومساندة مسيرة التنمية في مملكة البحرين والدفاع عن الوطن في مختلف المحافل، وتجسد مواقفكم الراسخة في الاهتمام بتعزيز حرية الكلمة المسؤولة وصون الحق في التعبير عن الرأي، ورعاية ومساندة سموكم للصحافة لممارسة رسالتها النبيلة بكل حرية وانفتاح.

 وأود بهذه المناسبة، أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم، خالص الشكر والتقدير على ما تولونه من اهتمام ورعاية للصحافة والصحفيين البحرينيين، وما تكنونه من تقدير لكل من يحملون أمانة الكلمة الحرة والمسئولة، من أبنائكم الصحفيين، والذين يجدون في سموكم خير داعم لهم، تجسيدا لإيمان سموكم بدور الصحافة، وحرصكم المتواصل على رعاية حرية التعبير كنهج ثابت يسهم في تنوير المجتمع.

 كما أود أن أشيد بنهج سموكم الحكيم في مد جسور التواصل مع رجال الصحافة والإعلام، من خلال سياسة الباب المفتوح، ودعمكم اللامحدود لهم من أجل تمكينهم من القيام بدورهم في تعزيز نهضة ورقي الوطن.

 إن تشجيع سموكم للصحافة والصحفيين وحرصكم دوما على الالتقاء بهم في مجلسكم الأسبوعي العامر والاشادة بدورهم الوطني وتخصيص سموكم جائزة سنوية للصحافة تحمل اسمكم الكريم، كلها تشكل أوسمة فخر على صدور كل المنتسبين لمهنة الصحافة في مملكة البحرين، الذين يقدرون لسموكم عاليا هذا الاهتمام وهذه الرعاية التي عززت من مكانة وأثر العمل الصحفي في مختلف المناحي.

 ويطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين، أجدد لكم عميق الشكر والامتنان، معاهدين سموكم على بذل كافة الجهود لتعزيز دور الصحافة في خدمة أهداف وطننا الغالي، ومساندة جهود الحكومة برئاسة سموكم للنهوض والتنمية، متمنين لسموكم حفظكم الله ورعاكم، التوفيق والسداد في مواصلة جهودكم الخيرة ودوركم المشهود، وأن يحفظكم الله ذخرا للبحرين وشعبها، ويمدكم بموفور الصحة والعافية. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.