عقد وفد من مجلس سوريا الديمقراطية لقاءات مع مسؤولين فرنسيين للوقوف على تبعات القرار الأميركي بالانسحاب من شمال سوريا.

وطالبت إلهام أحمد، مسؤولة الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، فرنسا بفرض منطقة حظر جوي شمال سوريا.

وحذرت من أن هذه القوات قد تضطر للتوقف عن قتال داعش، إذا أجبرت على إعادة الانتشار لمواجهة هجوم تركي محتمل.

من جهتها، دعت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى إبقاء الدعم الدولي في سوريا حتى يتم القضاء على التنظيمات المتطرفة والتوصل لحل سياسي في البلاد.

وقالت "داعش موجود بقوة في المنطقة، المناطق التي حُرِّرت بجهود دولية، من الواجب الأخلاقي للدول التي ساهت في تحرير الأرض الاستمرار بمهامها تلك، وطالبنا الحكومة الفرنسية بالاستمرار بمهمتها الأخلاقية هذه".

وأضافت "طالبناهم بدعم سياسي كما طالبناهم بإبقاء قواتهم في المنطقة إلى أن يتم الحل السياسي".