غيرت البورصة المصرية دفتها وانتقلت إلى المنطقة الخضراء محققة مكاسب أسبوعية قوية وسط أداء جيد لأسهم المتعاملين الأفراد والأسهم المضاربية.

ومنذ شهر إبريل الماضي، تواجه البورصة المصرية خسائر حادة وعنيفة مع استمرار غياب المحفزات وقيام الحكومة المصرية بتأجيل تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، إضافة إلى الأزمات التي تواجه الأسواق الناشئة والخسائر التي تواجهها العملات.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية وخلال جلسات الأسبوع الجاري، ربحت الأسهم المدرجة نحو 14 مليار جنيه، بعدما ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة من مستوى 763.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 750.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس الخميس بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 1.8%.

وعلى صعيد المؤشرات، حقق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" مكاسب بنسبة 1.37% بعدما أضاف نحو 179 نقطة، حيث ارتفع من مستوى 13023 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل مستوى 13202 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2.84% مضيفاً نحو 19 نقطة بعدما صعد من مستوى 668 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 687 نقطة في نهاية تعاملات الأسبوع الجاري.

وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي ارتفع بنسبة 2.68% مضيفاً نحو 45 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 1677 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 1722 نقطة بنهاية تعاملات أمس الخميس.

وعلى صعيد الأسهم التي تصدرت الارتفاعات، جاء سهم شركة وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي الذي ارتفع بنسبة 9.98% مسجلاً مستوى 9.98 جنيه. تلاه سهم الشركة العامة لصناعة الورق "راكتا" بنسبة ارتفاع بلغت 8.48% إلى مستوى 9.47 جنيه. ثم سهم الشركة المتحدة للإسكان والتعمير بنسبة ارتفاع بلغت نحو 8.09% مسجلاً مستوى 3.34 جنيه.

وفي المقابل، تصدر سهم شركة سيدي كرير للبتروكيماويات الأسهم المتراجعة بنسبة تراجع بلغت نحو 7.56% مسجلاً مستوى 9.93 جنيه، تلاه سهم شركة الأهرام للطباعة والتغليف بنسبة تراجع بلغت نحو 7.02% مسجلاً مستوى 9.93 جنيه، تلاه سهم الشركة المصرية "ثمار" لتداول الأوراق المالية والذي تراجع بنسبة 5.03% مسجلاً مستوى 0.58 جنيه.