تحدث سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في مجلسه العامر يوم أمس، والذي تشرفنا بحضوره، عن كل الإنجازات المهمة التي حققها أبناء البحرين في مختلف الميادين وكان آخرها انتخاب مملكة البحرين عضوا بمجلس حقوق الإنسان بحصولها على 165 صوتا وبنسبة 86 % من أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا تأكيد على أن هذا البلد العزيز يزخر بالطاقات والعلماء في مجالات الإنتاج والإبداع وكما قال سموه أيده الله إن شعب البحرين دائما هو الفائز في أي محفل وتحد، هذا الشعب الذي عودنا دائما على مواقفه ووعيه وتصديه للمؤامرات.

كما تحدث سموه أيده الله عن أرض البطولات والمجد والصفحات المضيئة وبلد النخوة والقوة والعزة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، حيث أكد سموه أن مواقف البحرين مع السعودية مواقف ثابتة ومعروفة منذ القدم، فجميعنا نسير على نفس الطريق والدفاع عن السعودية واجب، فهذه الأرض المباركة وكما وصفها سموه أكبر وأقوى دولة عربية، وساعدت كل الدول بما فيها الدول الغربية، نعم... فالشقيقة المملكة العربية السعودية غطى فضلها كل المجتمعات الإنسانية وخيرها موجود في كل بقعة من بقاع الأرض ووضعت كل إمكانياتها وجهودها في خدمة الإنسانية والأمتين العربية والإسلامية.

هناك قوتان لا تقهران، قوة الله سبحانه وتعالى وقوة الشعب، وأثبت شعب البحرين قوته وصلابته في وجه المؤامرات والتفافه حول قيادته وهذا ما جعله من الشعوب الفذة الواعية، حيث قدم أروع المعاني العظيمة في الولاء وقدسية وحدة الصف والاتجاه إلى المستقبل بثقة والسير على الدرب بخطوات ثابتة نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والتميز على مختلف المستويات والأصعدة.

ولضمان مسيرتنا ونجاح أعمالنا وتحقيق أهدافنا قال سموه أيده الله (علينا الحفاظ على وحدتنا ومجتمعنا، وتعلمنا بما يكفي من تجارب الحياة). أجل... فعبر التاريخ، هناك سر من أسرار ازدهار ونجاح المجتمعات وهو الاستفادة من التجارب، لأن التجارب مهما كانت هي بمثابة كنوز وعنصر قوة.  هناك قوتان لا تقهران، قوة الله سبحانه وتعالى وقوة الشعب، وأثبت شعب البحرين قوته وصلابته في وجه المؤامرات والتفافه حول قيادته.