+A
A-

صندوق النقد يحذر من وصول التضخم إلى مليون في المئة!

دعت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في المعارضة الفنزويلية السبت إلى إضراب عام اعتبارا من الثلاثاء احتجاجاً على الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنها الرئيس نيكولاس مادورو .

وأضافت أنه سيتم الأحد الإعلان عن تفاصيل التحرّك وآليته.

وتأتي الدعوة الى الإضراب قبل يومين من إصدار فنزويلا أوراقاً نقدية جديدة يبدأ تداولها الاثنين في إطار خطة اصلاح اقتصادية واسعة قدّمها الرئيس نيكولاس مادورو ويخشى خبراء من انها قد تؤتي نتائج عكسية.

وسترتبط العملة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "البوليفار السيادي" للتمييز بينها وبين العملة الحالية "البوليفار القوي"، بالعملة الافتراضية غير الموثوق بها " البترو".

وسيبلغ سعر كل بترو نحو 60 دولارا بناء على سعر برميل النفط الفنزويلي ما سيساوي بالعملة الجديدة 3600 بوليفار سيادي، وهو ما يؤشر الى إنخفاض كبير في قيمة العملة.

وتتضمن الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها مادورو في وقت متأخر الجمعة رفع الحد الأدنى للأجور إلى نصف بترو (أي 1800 بوليفار سيادي). ويساوي هذا المبلغ نحو 28 دولارا، ما يعني زيادة بـ34 ضعفا عن الحد الأدنى السابق الذي يعادل أقل من دولار بحسب معدل السوق السوداء السائد حاليا.

ويتوقع صندوق النقد الدولي بأن يصل معدل التضخم إلى مليون في المئة هذا العام في فنزويلا الغنية بالنفط والتي تعيش عامها الرابع من الركود الاقتصادي وتشهد نقصا في الغذاء والدواء وسط توقف الخدمات العامة.

ويحمّل الرئيس "مؤامرات" المعارضة والعقوبات الأميركية مسؤولية الأزمات المالية التي تعاني منها البلاد.